لأبي عمرو الزّاهد، غلام ثعلب، ولعلّه هو الكتاب السّابق.
((جوهرة الجمهرة)) (٢)
للصّاحب بن عبّاد (٣٨٥هـ) .
((نشر شواهد الجمهرة)) (٣)
لأبي العلاء المعرّيّ (٤٤٩هـ) .
((نظم الجمهرة)) (٤)
ليحيى بن معطي (٦٢٨هـ) .
((مختصر الجمهرة)) (٥)
لشرف الدّين محمّد بن نصر بن عُنَين الأنصاريّ (٦٣٠هـ) .
وهذه الكتب مفقودة أو في عداد المفقود، ولا نكاد نعرف عنها إلاّ ما توحيه عنواناتها.
المبحث الثّاني موقف العلماء من صاحب الجمهرة
أدّى ظهور معجم ((الجمهرة)) في مرحلة مبكّرة من تاريخ الصّنعة المعجميّة في اللّغة العربيّة إلى أن تلقّاه العلماء في بادئ الأمر بالتّرحيب، لأسباب منها:
أشهرة مؤلّفة ابن دريد في اللّغة، وغزارة محفوظه فيها.
ب حاجة العصر إلى معجم جديد يعضّد معجم العين، ويسدّ ما فيه من نقص، ويتلافى ما فيه من عيوب.
ج تخلّصه من المنهج الصّوتيّ الّذي اتّبعه معجم ((العين)) واستبداله المنهج الأبتثيّ به، على الرّغم من أنّ ابن دريد ساير صاحب ((العين)) في نظام التّقليبات.
وبعد ذيوع هذا المعجم الجديد وانتشاره في المشرق العربيّ، واستقراره بأيدي طلبة العلم ومحبّي العربية، رأى فيه بعض العلماء ما يكدّر الصّفو، فأعادوا النّظر فيه، ونشأت طائفة تقدح فيه، وفي مؤلّفه، يتزعّمهم ابن عرفة الشّهير ب (نفطويه) ثمّ انتشر بين الأجيال المتعاقبة من العلماء نقد ((الجمهرة)) والطّعن في علم مؤلّفها.
ومن أبرز الطّاعنين في علم ابن دريد وفي عمله في ((الجمهرة)) :