أَفْعِلاَء: جاء هذا البناء في الأسماء. قال سيبويه:((ولا نعلمه جاء إلا في الأَرْبِعاء)) (١) .
قال القالي:((هو في الواحد قليل جدًّا، كثير في الجمع - إذا كَسَّرْتَ عليه الواحد - اسم وصفة، نحو: أَوْلِياء وأَصْفِياء وأَصْدِقَاء)) (٢) . وأما أَرْمِدَاء فقد اخْتُلِفَ فيها، فقيل مُفْرَدٌ يُرَادُ بها الرماد، وقيل جَمْعٌ إِذْ يقال: هذه أَرْمِداءٌ كثيرة (٣) .
إِفْعِلاءٌ: ورد هذا البناء في الأسماء. قال سيبويه:((ولا نعلمه جاء إلا في الإِرْبِعاء، وهو اسمٌ)) (٤) .
وذكر الشيخ عبد السلام هارون أنه جاء في إحدى النسخ:((وهو اسم عمود من أعمدة الْخَيْمَةِ)) . لكن الذي بمعنى العمود في كُلٍّ من اللسان والقاموس هو (الأُرْبُعاء) بضم الهمزة والباء. أ. هـ ونسب ابن قتيبة إلى سيبويه الضم في الهمزة والباء (٥) ، فلعل الكسر فيهما خطأ.
زيادة الهمزة ومعها ألفان زائدان:
فَاعِلاء: ورد هذا البناء في الأسماء كالقاصعاء، والنافقاء، والسابياء. قال سيبويه:((ولا نعلمه جاء صفة)) (٦) هكذا قال، وتبعه القالي إذ جزم بعدم مجيئه صفة (٧) .
والقَاصِعاء: جُحْرٌ من جِحَرَة اليرابيع، وكذا النافقاء (٨) . ((والسابياء: المشيمة التي تخرج مع الولد. والسابياء أيضاً: النّتاج)) (٩) .
زيادة الهمزة والألف وتكرار اللام:
أَفْعَالٌّ: ورد هذا البناء في الأسماء كالأَسْحَارّ. قال سيبويه:((ولا نعلمه جاء اسماً ولا صفة غير هذا)) (١٠) . ولم يحدد سيبويه إن كان هذا البناء اسماً أو صفة. والمراد بها ((بَقْلَةٌ من أَحْرَارِ الْبَقْلِ)) (١١) فتكون بهذا التفسير اسماً.