فَعَلُوتَى: ورد هذا البناء في الأسماء ((وهو قليل، قالوا: رَغَبُوتَى ورَهَبُوتى، وهما اسمان)) (١) من الرّغْبَة والرّهْبَة. ومثلهما رَحَمُوتَى من الرَّحْمَةِ (٢) .
زيادة أَلِفٍ وتاءٍ وياءٍ:
تَفاعِيل: جاء منه التَّجَافِيفُ والتّماثِيلُ. قال سيبويه:((ولا نعلمه جاء وصفاً)) (٣) .
وهذا البناء من الصِّيَغِ التي عُدَّتْ للجمع مُشْبِهَةً (فَعَالِل) وقد ورد عليها ألفاظ لَها مُفْرَدٌ مثل: التَآشِير، والتماريد والتصاريف، والتهاويل، والتصابيح، والتنابيت، والترابيق، والتحاسين، والتماتين، والتنابيل، والتجاويز. وورد عليها ألفاظ لا مفرد لها مثل: تباديد، والتباشير، والتعاشيب، والتساخين، والتفاطير، والتعاجيب (٤) .
و ((قد جاء رَجُلٌ تِلْقامَةٌ، ورَجُلٌ تِقْوَالَةٌ عن الكسائي، وتِبْذَارَةٌ يُبَذِّرُ ماله عن أبي زَيْدٍ، وتِرْعَابَةٌ، فلا يمتنع ذا أن يجمع على تفاعيل، فيكون على تلاعيب، وتلافيح)) (٥) .
وهذه صفات. ولذا جعله بعض المحدثين مقيساً في بعض الأبنية فقال:((يُجْمَعُ بها مزيد الثلاثي؛ بالإضافة إلى الحركة الطويلة التي تسبق آخره، كما هو في استخراج وجمعه تَخَارِيج)) (٦) .
وجَزَمَ ابنُ عصفورٍ بأن هذه الصيغة مختصة بالأسماء، وما جاء من هذه الأمثلة فمن قبيل الوصف بالمصدر (٧)
زيادة الألف مع تضعيف العين وزيادة النون:
فُعَّلان: ورد هذا البناء في الاسم. قال سيبويه:((وهو قليل جدًّا. قالوا: قُمَّحان وهو اسْمٌ ولم يجئ صفة)) (٨) . والقُمَّحان: الزَّبَد لِلْخَمْرِ (٩) .
زيادة الألف وتضعيف العين وزيادة الياء:
فُعَّيْلَى: جاء هذا البناء ((في الأسماء مثل: لُغَّيْزَى، وبُقَّيْرَى، وخُلَّيْطَى. قال سيبويه: ((ولا نعلمه جاء صفة)) (١٠) .