فالدَّبُوقاءُ: الْعَذِرَةُ. وبَرُوكاءُ: من البروك والْبَرَكَةِ. وجَلُولاء: بَلَدٌ. ومِثْلُها حَرُورَاء (١) .
ونسب السيوطي إلى سيبويه أنه لم يأت منه إلا عَشُوراء (٢) ، ولعله أراد (عَشُورَى) على (فَعُولَى) .
زيادة الهمزة والألف والياء:
إِفْعِيلَى: ورد هذا البناء في الأسماء، نحو: إِهْجِيرَى، وإِجْرِيَّا. قال سيبويه: ((وهما اسمان ولا نعلم غيرهما)) (٣) .
فالإِهْجِيرَى، ويقال أيضاً هِجِّيرَى: الكلام والدَّأْب والشَّأْنُ (٤) .
((والإِجْرِيَّا بالكسر: الْجَرْيُ والعادة مما تأخذ فيه)) (٥) .
فَعيلاَء: ورد هذا البناء في الأسماء ((وهو قليل. قالوا: عَجِيسَاء، وهو اسْمٌ وقَرِيثاء وهو اسم)) (٦) .
وجعلهما ابن دريد وصفين، إذ قال في تفسيرهما: ((فَحْلٌ عَجِيساء وعَجَاساء: عَاجِزٌ لا ينزو ... وتَمْرٌ قَرِيثَاءٌ وكَرِيثاءٌ. وظَلِيلاءٌ: موضع)) (٧) .
فيكون البناء بهذا يأتي اسماً وصفة، فالاسم ظَلِيلاء، والصفة عَجِيساء وقَرِيثاءٌ وكَرِيثاءٌ.
زيادة ألفين وتضعيف حرف أصلي:
فُعَّالَى: ورد هذا البناء في الأسماء كخُضَّارَى، وشُقَّارَى، وحُوَّارَى. قال سيبويه: ((ولا نعلمه جاء وصفاً)) (٨) .
وجعل القالي هذه الأمثلة على مثال فُعَّالَى اسماً ولا يعلمه أتى صفة، وأضاف إليها القُوَّارَى والخُبَّازَى وزُبَّادَى (٩)
فالخُضَّارَى والشُّقَّارَى والخُبَّازَى وزُبَّادَى أسماء لأنواع من النبات. والعُوَّارَى: ضرب من الشجر (١٠) والحُوَّارَى: الدقيق الأبيض (١١) .
زيادة ألفين ونون:
فَعَالاَن: ورد هذا البناء في الأسماء كسَلاَمان، وحَمَاطان. قال سيبويه: ((وهو قليل، ولم يجئ صفة)) (١٢) .
وسَلامان: اسمٌ عَلَمٌ على شَخْصٍ ومَاءٍ، وجَمْعُ سلامانة: ضَرْبٌ من الشجر (١٣) .
وضُبِطَتْ في القاموس بضم السين (١٤) .
زيادة أَلِفٍ وتاءٍ وواوٍ: