للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو القاسم الزجاجي (ت ٣٣٧هـ) ، وأبو سعيد السيرافي (ت ٣٦٨ هـ) ، وابن خالويه (ت٣٧٠هـ) ، وأبو الحسن علي بن عيسى الرماني (ت٣٨٤هـ) . رحمهم الله جميعاً.

أمَّا عن آثاره فقد رحلَ أبو عليٍّ الفارسيُّ (رحمه الله) عن الدُّنيا تاركاً لنا ميراثاً عزيزاً غزيراً، ومصنَّفاتٍ عجيبةً حسنةً لم يُسْبَقْ إلى مثلها، نشير إلى أهمِّها فيما يلي (١) :

١ الحجة للقراء السَّبعة (٢) .

٢ الإغفال أو (المسائل المصلحة من كتاب إبي إسحاق الزجاج) . وهو موضوع تحقيقنا.

٣ الإيضاح (٣) .

٤ التكملة (٤) .

٥ المسائل العسكريات (٥) .

٦ المسائل البغداديات (٦) .

٧ المسائل العضديات (٧) .

٨ المسائل الحلبيات (٨) .

٩ المسائل المنثورة (٩) .

١٠ المسائل البصريات (١٠) .

١١ المسائل الدمشقية.

١٢ المسائل الكرمانية.

١٣ المسائل الشيرازيات.

١٤ المسائل المجلسيات.

١٥ المسائل الذهبيات.

١٦ المسائل القصرية.

١٧ الهيثيات.

١٨ الأهوازيات.

١٩ العوامل المائة.

٢٠ المقصور والممدود.

٢١ أبيات المعاني.

٢٢ نقض الهاذور (وهو ردٌّ على ابن خالويه في ردِّه على الإغفال الذي قيل: إنه سماه بالهاذور) .

٢٣ إيضاح الشعر (أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب) (١١) .

٢٤ التعليقة على الكتاب (١٢) .

٢٥ التذكرة، (وهو كبير في مجلدات) . وغيرها.

أمَّا عن قرض الفارسيِّ للشعر فيروي لنا تلميذُهُ ابنُ جني (رحمه الله) قائلاً (١٣) : ((لم أسمع لأبي عليٍّ شعراً قطُّ، إلى أن دخل إليه في بعض الأيام رجلٌ من الشُّعراء، فجرى ذِكْرُ الشِّعر، فقال أبو عليٍّ: إنِّي لأغبطُكُم على قولِ الشِّعر، فإنَّ خاطري لا يواتيني على قولِهِ، مع تحقُّقي للعلوم التي هي من موارده. فقال له ذلك الرَّجُلُ: فما قلتَ قطُّ شيئاً منه البتَّةَ؟ فقال: ما أعهد لي شعراً إلا ثلاثة أبياتٍ قلتُها في الشَّيب، وهي قولي:

<<  <  ج: ص:  >  >>