والسُّريحياتُ: ضربٌ من السُّيوف منسوبةٌ إلى شيء. ورواها ابن سيده:((السريجيات)) بالجيم المعجمة، قال:((والسُّريجيات (بالجيم) منسوبةٌ إلى قينٍ يقالُ له: سُرَيجٌ، قال العجاج:
والسُّريجيَّات يخطفنَ القَصَر))
والقَصَرُ: أصولُ الأعناق، الواحد: قَصَرَة. انظر جمهرة اللغة ٣/١٢٨١، والمخصص ٦/٢٥. ويَزنيَّةٌ: رماحٌ منسوبةٌ إلى ذي يزن (أحد ملوك حمير) ، تنسب إليه لأنه أول من عملت له. اللسان (يزن) . والهندوانيَّات: السُّيُوفُ المنسوبة إلى حديدِ بلاد الهند.
وقد أنشد الفارسي الشطر الأول من الشاهد في مسائله الشيرازيات: ١١٠ (مخطوط) ، والشطر الثاني في اللسان (خطف) .
من الوافر، وهو للشَّمَّاخ بن ضرار الغطفاني في ديوانه: ٣١٩، وهو مطلع قصيدة له في مدح عَرَابةَ بنِ أوسٍ رضي الله عنه (من بني مالك بن الأوس، صحابي جوادٌ، من سادات المدينة المشهورين، أدرك حياة النبي e وأسلم صغيراً، وفد الشام في أيام معاوية رضي الله عنه، وله معه أخبارٌ، توفي بالمدينة نحو سنة (٦٠ هـ) ، اتصل به الشماخ ومدحه، وهو الذي يقول الشماخ فيه:
فأجزل عَرَابةُ عطاءه. انظر الإصابة ترجمة: ٥٥٠٠، والخزانة ٤/٣٤٩، ٣٥٣) .
والبيت في: المحتسب ١/٣٢١، والإنصاف ١/٦٧، وشرح المفصل ٣/١٠١. وطُوالةَ: موضعٌ ببرقان فيه بئرٌ ... وقال نصر: طُوالةَ: بئرٌ في ديار بني فزارة لبني مرة وغطفان قال الشماخ ... )) وأنشد البيت. انظر معجم البلدان ٤/٤٥. وأروى: اسم محبوبته.
معاني القرآن وإعرابه ١/٤٩.
وهو قول الكوفيين. انظر مشكل إعراب القرآن ١/٧٠، والإنصاف ٢/٦٩٥.
انظر ما سبق في صفحة: ٧٦.
ما بين القوسين ساقط من (ش) .
انظر الكتاب ٢/٤١٠ ٤١١، والذي في الكتاب:((وزعم يونس أنه سمع أعرابياً يقول: ضَرَبَ مَنٌ مَنًا)) .