أخرج أبو داود في سننه بسنده – ٤/٢٤٩ – عن عطية السعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من نار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) ، والحديث قال عنه المحدث الألباني:(ضعيف) انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم ٥٨٢.
قال العلامة الطوفي في شرح مختصر الروضة – ٣/٤٣٠ – (... والثاني طردي: وهو الجمع بين الأصل والفرع بوصف يعلم خلوه عن المصلحة، وعدم التفات الشرع إليه، كما سبق من قولهم: مائع لا يبنى على جنسه القناطر ... أو يقال: أعرابي أو إنسان فوجبت عليه الكفارة قياساً على الأعرابي المذكور في الحديث) .
١/١٨٢.
أي أن التعليل بهذا الوصف وكذا بكونه حيواناً أو لحماً هو تعليل بوصف طردي، لأنه وصف يقارن الحكم بلا مناسبة – انظر شرح الكوكب المنير ٤/١٩٥ -، والوصف المناسب هو وصف ظاهر منضبط يلزم من ترتيب الحكم عليه حصول ما يصلح أن يكون مقصوداً للشارع من تحصيل مصلحة أو دفع مفسدة أو تقليلها دنيا وأخرى على وجه يمكن إثباته – انظر شرح مختصر الروضة ٣/٣٨٤ والإحكام للآمدي ٤/٢٧٠.
١/٢٧.
راجع ص ٤٦٠.
راجع ص ٤٤٠ وما بعدها.
انظر البحر المحيط ٦/١٧٧ والإحكام للآمدي ٤/٢٤٩-٢٥٦ وحاشية البناني ٢/٣٦٦ وإرشاد الفحول ٢٧٦ والتعارض والترجيح للبرزنجي ٢/٢٠٣.
انظر شرح العضد على ابن الحاجب ٢/٣١٥ وشرح مختصر الروضة ٣/٧٠٠ وحاشية البناني ٢/٣٦٨ وشرح الكوكب المنير ٤/٦٨٢ وشرح مراقي السعود ٢/٢٩٩ وإرشاد الفحول ٢٧٩.
راجع ص ٤٥١-٤٦٢، وهذا على القول بأن الحكم معلل لا تعبدي.
انظر شرح الكوكب المنير ٤/٧٠٦ والإحكام للآمدي ٤/٢٦٧ وحاشية البناني ٢/٣٧٨ وإرشاد الفحول ٢٧٩ والتعارض والترجيح للبرزنجي ٢/٢٠٩-٢١٥.
المصادر والمراجع
الآيات البينات، أحمد بن القاسم العبادي، دار الكتب العلمية، بيروت، ١٤١٧ هـ.