هو يحي بن قيس الطائفي، ذكره البخاري في التاريخ الكبير – م ٨/٢٩٨ – وكذا ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل – ٩/١٨٩ – ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في كتابه الثقات – ٥/٥٢٩ -، وقد انفرد بتوثيقه ابن حبان على قاعدته في تعديل كل من لم يعرف بجرح، وهذا مخالف لرأي الجمهور – انظر لسان الميزان ١/١٤-١٥.
قلت: وهذا الأثر يعارض ما أخرجه ابن المنذر في الأوسط –١/١٣٩ – بسنده عن محارب بن دثار المحاربي أنه سمع ابن عمر يقول: (توضوا من لحوم الإبل ولا توضوا من لحوم الغنم) .
١/٤٦.
انظر تمام المنة ١٠٦.
انظر المعتمد ٢/١٧٤ وشرح مختصر الروضة ٢/٢٠٠ وفواتح الرحموت ٢/١٦٢ وتيسير التحرير ٣/٧٠ والتقرير والتحبير ٢/٢٦٤ وشرح العضد على ابن الحاجب ٢/٦٩ وشرح البدخشي ٢/٣٦١.
٢/٩٩.
١/٢٧.
١/١٥٨ وانظر الإشراف على مسائل الخلاف ١/٢٧.
١/٦٥ وانظر الإشراف على مسائل الخلاف ١/٢٧.
١/٣٦٨ وانظر كشاف القناع ١/١٣٠ ومطالب أولى النهى ١/١٤٨.
١/٣٦٤.
وهو قول ضعيف عند الحنابلة – انظر معونة أولي النهى ١/٣٦٤.
قال في مجمع الزوائد – ١٠/١٣١ -: (وعن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه سمع أباه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: على كل بعير شيطان ...، رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح غير محمد بن حمزة وهو ثقة) .
أخرج الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح عن عبد الله بن مغفل المزني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تصلوا في عطن الإبل فإنها من الجن خلقت ...) مسند أحمد ٥/٥٥ وانظر نيل الأوطار ٢/١٤١.