بلغت أخطاء هذه العينة من الطلاب البالغ عددهم واحداً وسبعين طالباً (١٧٦) خطأ في التَّذكير والتَّأنيث، وُضِعَتْ في جدول حوى المنازل التَّالية:
(رقم الورقة، الخطأ، الصواب، وصف الخطأ) .
وقد تبين لي من دراسة الجدول وتتبع أرقام الأوراق أنَّ عدد الطلاب الذين أخطأوا في التَّذكير والتَّأنيث بلغ ثلاثة وخمسين طالباً.
وقبل دراسة أخطاء الطلاب ينبغي أنْ أشير إلى أنَّ المحلِّلين وقعوا في بعض الأخطاء هي:
عدَّ المحللون العبارات التَّالية خطأ في التَّذكير والتَّأنيث ووُصِفَ الخطأ بأنَّه: تذكير الفعل حيث يقتضي السياق تأنيثه:
- حدث الحوادث.
- وكان الشوارع مسدودة.
- مرَّ الأيام وأنا أعيش.
- وظهر بعض المشاكل.
- مكة بلد يضاعف فيه الحسنات.
- نزل فيه سورة اقرأ.
- كما يفعل المملكة.
- وحينما انتهى الدراسة.
- ولما انتهى الدراسة.
- يبني الحكومة السعودية. (١)
وبالتَّأمل في هذه العبارات يظهر لنا بوضوح أنّ الفاعل فيها إمّا مؤنث مجازي التَّأنيث متأخر عن الفعل، أو جمع تكسير، أو جمع مؤنث سالم (مفرده مؤنث مجازي) ، أو مضاف اكتسب التَّأنيث من المضاف إليه.
وفي كلِّ هذه الأحوال يجوز تأنيث الفعل وتذكيره (٢) ، وما دام الأمر كذلك فما قاله الطلاب صحيح موافق للقاعدة، ومن الخطأ نسبتهم إلى الخطأ.
صُنِّفت العبارة التَّالية:" أماكن المقدسة كثير فيها " ضمن الأخطاء في عدم مطابقة الصفة الموصوف من حيث التَّذكير (٣) .
والصواب أنها من الأخطاء في عدم مطابقة الخبر المبتدأ من حيث التَّأنيث، وقد ذُكرت في هذا الموضع أيضاً (٤) .
صُنِّفت العبارة الآتية:" إنه مكان مباركة " ضمن الأخطاء في عدم مطابقة الخبر المبتدأ من حيث التَّذكير (٥) .
والصواب أنَّها من الأخطاء في عدم مطابقة الصفة الموصوف من حيث التَّذكير، ولم تذكر في ذلك الموضع.