للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي هذا المبحث سأنظر في المادة العلمية المقدمة للطلاب في هذا الكتاب عن قضايا التَّذكير والتَّأنيث، لعلها تكشف لنا بعض أسباب كثرة أخطاء الطلاب في هذا الموضوع، وسأقصر دراستي هنا على الأجزاء: الثاني والثالث والرابع والقسم الثاني من الجزء الخامس فقط، وسبب ذلك أنَّ الجزء الأوَّل خلا من القواعد النحوية، وكذلك القسم الأول من الجزء الخامس، أما الجزء السادس فهو مقرر على طلاب المستوى المتقدم الثاني، والعينة التَّي حُلِّلَتْ أخطاؤها هم من الطلاب الذين أنهوا دراسة المستوى المتقدم الأوَّل أيْ أنَّهم درسوا جميع أجزاء الكتاب عدا السادس، لذلك لا ينبغي إدخال مادَّته العلمية في هذا البحث (١) .

وقضايا التَّذكير والتَّأنيث التَّي وردت في الكتاب هي:

أولاً: تعريف المذكر والمؤنث، وبيان علامات التَّأنيث.

وقد درست هذه الأمور في المستويين الابتدائي الثاني والمتوسط الثاني ففي الابتدائي الثاني درس الطلاب القواعد التَّالية:

" ١-الاسم إما مذكر أو مؤنث.

٢-المذكر: ما خلا من علامات التَّأنيث أو دلَّ على ذكر.

٣-المؤنث: ما دلَّ على أنثى أو كانت به علامة تأنيث في آخره.

٤-علامات التَّأنيث هي: التَّاء والألف المقصورة والألف الممدودة " (٢)

أما المتوسط الثاني فدرسوا فيه القواعد التَّالية:

" ١-قد يكون المؤنث حقيقياً (يدل على أنثى وينتهي بالعلامة) وقد يكون مجازياً (يدل على أنثى ويخلو من العلامة) ، وقد يكون لفظياً (يدل على ذكورة ولكنه ينتهي بالعلامة) .

٢-علامات التَّأنيث: تاء متحركة في الأسماء، وفي أول الفعل المضارع، وتاء ساكنة في آخر الفعل الماضي، ثم ألف التَّأنيث المقصورة، ثم ألف التَّأنيث الممدودة.

٣-يعدّ الاسم مؤنثاً مجازياًّ إذا ظهرت التَّاء في فعله، أو في صورة مُصَغَّرِهِ، أو حُذفت من اسم عدده، أو عاد عليه ضمير المؤنث، أو أشير إليه بإشارة المؤنث.

<<  <  ج: ص:  >  >>