للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤-التَّذكير والتَّأنيث في النحو لا يطابقان الذكورة والأنوثة في الطبيعة؛ لأنهما وسيلة من وسائل تصنيف مفردات اللغة لا الطبيعة " (١) .

ثانياً: الضمائر المتصلة والمنفصلة، وبيان ما هو منها للمذكر، وما هو للمؤنث.

وقد درست هذه الأمور في المستوى الابتدائي الثاني (٢) ثم في المستوى المتوسط الثاني (٣) .

ثالثاً: أسماء الإشارة، ودلالتَّها على التَّذكير والتَّأنيث.

ودرس هذا الموضوع في المستوى الابتدائي الثاني (٤) .

رابعاً: الأسماء الموصولة، ودلالتَّها على التَّذكير والتَّأنيث.

ودرس هذا الموضوع في المستوى المتوسط الأوَّل (٥) .

خامساً: تأنيث الفعل الماضي إذا كان نائب الفاعل مؤنثاً.

ودرس الطلاب فيه القاعدة التَّالية: " إذا كان نائب الفاعل مؤنثاً لحقت الفعل الذي قبله تاء ساكنة للتأنيث " (٦) .

سادساً: تذكير العدد وتأنيثه.

وقد دُرس هذا الموضوع في المستوى المتوسط الأول (٧) ، ثم أعيدت دراسته بتوسع في المستوى المتقدم الأوَّل (٨) .

سابعاً: ضمائر الربط المتصلة بجملة الخبر، وجملة الصفة، وجملة الحال، وكذلك المتصلة ببدل البعض من الكل وبدل الاشتمال، والمتصلة بألفاظ التَّوكيد المعنوي.

وقد دُرس بعض هذه الموضوعات في المستوى المتوسط الأوّل (٩) ودُرس بعضها الآخر في المستوى المتقدم الأول (١٠) .

وبعد دراسة هذه المادة العلمية وتأملها خرج الباحث بنتيجتين:

الأولى: هي وجود بعض الأخطاء العلمية في الكتاب وتتلخص فيما يلي:

١-عُرِّف المذكَّر بأنه ما خلا من علامات التَّأنيث، أو دَلَّ على ذكر.

وعُرِّفَ المؤنَّث بأنَّه ما دَلَّ على أنثى، أو كان به علامة تأنيث في آخره (١١) .

وهذان التَّعريفان غير دقيقين، ولا يستطيع الطلب بهما التَّمييز بين المذكر والمؤنث فسيشكل عليه نحو (حمزة وطلحة) لوجود العلامة، كما سيشكل عليه نحو (يد وأرض) لخلوهما من العلامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>