نقل عنه وصل إسناد معلق في الصحيح عن عبد الله بن مسعود في قراءة ((إنني بري)) بالياء وهي شاذة من قوله تعالى:" إنني براء مما تعبدون" ( [١٣٠] ) قال: (وصله الفضل بن شاذان في ((كتاب القراءات)) ..) الخ. ( [١٣١] )
قلت: والكتاب مفقود والله أعلم. ( [١٣٢] )
١٦- تفسير عبد الرزاق الصنعاني ( [١٣٣] ) (ت٢١١هـ)
وقد نص على تسميته فقال: (وقد ذكر عبد الرزاق في تفسيره عن معمر عن قتادة أن ابن مسعود كان يقرؤها ((وهو عليه هين)) ) ( [١٣٤] ) أهـ.
قلت: يعني قوله تعالى:" وَهُو أهْوَنُ عليه" ( [١٣٥] ) والقراءة المذكورة شاذة وهي مخالفة لرسم المصحف.
١٧- ((الصحاح)) للجوهري ( [١٣٦] ) (ت٣٩٣هـ)
قال في كلامه عن القراءة الشاذة في كلمة ((الصُوَر)) ( [١٣٧] ) : (وذكر الجوهري في الصحاح أن الحسن قرأها بفتح الواو) ( [١٣٨] ) أهـ.
١٨- الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ( [١٣٩] ) (ت٦٧١هـ)
نقل عنه قراءة شاذة في (فقد كذَّبوكم) ( [١٤٠] ) ولم يسم كتابه، قال: ("فقد كذَبوكم" حكى القرطبي أنها قرئت بالتخفيف) ( [١٤١] ) أهـ.
قلت: ونص كلام القرطبي في تفسيره قال: (وحكى الفراء أنه يقرأ ((فقد كذَبوكم)) مخففاً) ( [١٤٢] ) أهـ.
١٩- تفسير الواحدي ( [١٤٣] ) (ت٤٦٨هـ)
نقل عنه في قراءة لفظة ((المحصنات)) في القرآن، ولم يسم كتابه، قال ما نصه: (قال الواحدي: قرئ ((المحصِنات)) في القرآن بكسر الصاد وفتحها إلا في قوله تعالى: ((والمحصَنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم)) ( [١٤٤] ) فبالفتح جزماً، وقرئ ((فإذا أحصن)) ( [١٤٥] ) بالضم وبالفتح، فبالضم معناه التزويج وبالفتح معناه الإسلام) ( [١٤٦] ) أهـ.
قلت: وقد وجدت قريباً من هذا النقل في "الوسيط" للواحدي: (٢/٣٣،٣٥) فلعلّ النقل عنه بالمعنى، والله أعلم.
٢٠- تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة ( [١٤٧] ) (ت٢٧٦هـ)