للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشار إلى هذا الكتاب كل من الحميدي (١) ، وابن عميرة (٢) ، والذهبي (٣) ، كما ذكره ابن حزم (٤) وعده من الأعمال الكبيرة التي قدمها الأندلسيون وتفوقوا بها على أهل المشرق، وأنه في أسماء الرجال وأن الحافظ عبد الغني (٥) الأزدي لم يبلغ عند هذا المعنى إلا كتابين، وبلغ أبو الوليد نحو الثلاثين، كما وضّح ابن حزم أنه لا يعلم مثله في فنه البتة.


(١) جذوة المقتبس ص ٢٣٧
(٢) بغية الملتمس ص٣٢٢.
(٣) سير أعلام النبلاء ج١٧ ص ١٧٨، تذكرة الحفاظ ج٣ ص١٠٧٧.
(٤) رسائل ابن حزم (تحقيق إحسان عباس) ج٢ ص١٨٠.
(٥) هو أبو محمد الحافظ الحجة عبد الغني بن سعيد بن علي بن سعيد بن بشر بن مروان الأزدي محدث الديار المصرية ولد سنة ٣٣٢ هـ، قال عنه أبو الوليد الباجي: عبد الغني بن سعيد حافظ متقن عاش في مصر أيام العبيديين، وكان يداريهم ولهذا رفض بعض العلماء الأخذ عنه، توفي سنة تسع وأربعمائة، من مؤلفاته كتاب العلم، المؤتلف والمختلف وكتاب أوهام المدخل إلى الصحيح. (الأزدي: الأنساب ج ١ ص ١٩٨، أبو الفدا: المختصر في أخبار البشر ج٢ ص١٥٨، الذهبي: تذكرة الحفاظ ج ٣ تذكرة الحفاظ ج ٣ تذكرة الحفاظ ج ٣ تذكرة الحفاظ ج ٣ سير أعلام النبلاء ج٧ ص٢٦٨ ت ٢٦٩، تذكرة الحفاظ ج٣ ص١٠٤٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>