للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

( [١٦٨] ) فأبو بكر الصديق لو روى حديثاً واحداً أو نقل فعلاً من أفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل يوم صحب فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ إسلامه إلى أن توفاه الله عز وجل لبلغ مجموع مروياته أكثر من ثمانية ألآف حديثٍ فكيف لو روى أكثر من ذلك كم ستبلغ مروياته؟!!

وعمر بن الخطاب رضي الله عنه لو حدث بثلاثة أحاديث في خطب الجمع التي خطبها منذ توليه الخلافة حتى توفاه الله لبلغت ألفاً وخمسمائة حديثٍ تقريباً.

ولو روى بقية الصحابة لا سيما الذين آمنوا به أولاً وهاجروا معه والذين نصروه ولازموه من المهاجرين والأنصار مثل عثمان، وعلي، وبلال، وأبو ذرٍ،وزيد بن ثابت وأبو سعيد الخدري والبراء بن عازب وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن مسعود وأنس بن مالك وأمهات المؤمنين وغيرهم لم يحصها عدٌّ. وانظر: أيضاً التعليقين (١٧٨،١٧٩) .

( [١٦٩] ) انظر: الإصابة (٤/٢٠٤) .

( [١٧٠] ) روى خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين حديثاً. انظر: تدريب الراوي (٢ / ٢١٦) .

( [١٧١] ) انظر: سير أعلام النبلاء (٤/٢٦٩) وطبقات ابن سعد (٦/١٧٢) .

( [١٧٢] ) انظر: (٣/١٨٠) .

( [١٧٣] ) انظر: (٥/ ٣٣٦) .

( [١٧٤] ) رواه أحمد في مسنده (٢/١٣١) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/١٧٥) : ورجاله رجال الصحيح.

( [١٧٥] ) أخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده (٧/١٣١) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/١٦١) : وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف.

( [١٧٦] ) رواه مسلم في صحيحه (٤/٢٢١٧) .

( [١٧٧] ) قال ابن سيرين: إن ابن مسعود كان إن حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأيام تربد وجهه، وقال: هكذا أو نحوه، هكذا أو نحوه.

وقال الشعبي: جالست ابن عمر سنة فلم أسمعه يذكر حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>