وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى: أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ما منهم من أحد يحدث إلا ود أن أخاه كفاه إياه، ولا يُستفتى عن شئ إلا ود أن أخاه كفاه الفتوى.
انظر: سنن الدارمي (١/٥٩) والمدخل إلى السنن الكبرى (٤٣٣) .
( [١٧٨] ) قال السرخسي في أصوله (٢/١٠٨) :- (فقد ظهر من عادتهم أن من كان عنده نص فربما روى، وربما أفتى على موافقة النص مطلقاً من غير رواية، ولا شك أن ما فيه احتمال السماع من صاحب الوحي مقدم على محض الرأي) .
( [١٧٩] ) ولم يخالف في ذلك إلا بعض المتكلمين والظاهرية وبعض الحنفية. وقولهم هذا مردود لكونه مسبوقاً باتفاق أهل العلم قبلهم.
انظر: هذه المسألة بأقوالها وأدلتها ومناقشاتها في: الرسالة (٥٩٥) وما بعدها والإحكام لابن حزم (٤/٥٦١) والمعتمد (٢/٤٤) وإحكام الفصول (٤٢٩) والبرهان (١/٧٠٦) وأصول السرخسي (١/٣١٠،٣١٨-٣١٩) والتمهيد لأبي الخطاب (٣/٣١٠) والمستصفى (١/١٩٨) والمحصول (٢/٦٢) والإحكام للآمدي (١/٢٤٢) وبيان المختصر (١/٥٩٠) والمسودة (٢٩٢) وتيسير التحرير (٣/٢٥٠) وشرح الكوكب المنير (٢/٢٦٤) .
( [١٨٠] ) انظر: تحذير المسلمين عن الابتداع والبدع في الدين (١٠) وكتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث (٨٦-٨٨) وحقيقة البدعة وأحكامها (١/٢٦٠-٢٦٧) وكتاب الحوادث والبدع (٣٩-٤٠) .
المصادر والمراجع
١- أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم، تأليف / صديق بن حسن القنوجي (ت١٣٠٧هـ) ، طباعة دار الكتب العلمية. بيروت – لبنان.
٢- الإبانة عن شريعة الفرق الناجية ومجانبة الفرق المذمومة، تأليف / عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري (ت ٣٨٧هـ) ، تحقيق رضا بن نعسان معطي، طبع دار الراية – الرياض – السعودية، الطبعة الأولى ١٤٠٩هـ – ١٩٨٨م.