إكرامَ من أظهر إكرامَكا
إنْ مِنَ البِرّ فلا تَكْذِبنْ
تَسْتَفْسِدَنْ بالمنّ إنعامَكا
والمنُّ للمُنعم نقصٌ فلا
مذلة ٌأحببتُ إعْلامَكا
(م)
والعزُّ في الجود وَبُخْلُ الفتى
الشاهد: الشاهد في هذه الأبيات كالشاهد في البيت السابق.
وقد نسب المؤلف الأبيات إلى محمود الوراق، ولم أعثر بها في ديوانه.
لَيْسَ الكريمُ إذا أسدى بمنانّ
(٥٩) أفسَدْتَ بالمَنّ ما أوْليْتَ مِنْ نِعَم
الشاهد: الشاهد فيه كالشاهد الذي في قبله.
إذا فَعَلَ المَعْرُوفَ زَادَ وَتَمَّمَا
(٦٠) يَرُبُّ الذي يَأتِي مِنَ الخَيْرِأنَّهُ
الشاهد: الشاهد فيه كالشاهد الذي في قبله.
وقد ذكر المؤلف أن أبا نصر منصور بن عبد الله أنشده إياه بهراة.
والبيت غير منسوب في لسان العرب (١٨٣) ، وفيه قال الأنباري: الرب ينقسم على ثلاثة أقسام: يكون الرب: المالك، ويكون الرب: السيد المطاع، قال تعالى: " فيسقى ربه خمراً " (١٨٤) أي: سيده، ويكون الرب: المصلح، رب الشيء: إذا أصلحه، وأنشد البيت.
على الأعناق ِمِنْ مِنَنِ الرِّجالِ
(٦١) وما شيء بأثقلَ وهو خِفُّ
بِوَجْهِكَ إنَّهُ بالوَجْهِ غالِ
ولا تَفْرَحْ بمالٍ تَشْتَرِيهِ
الشاهد: الشاهد فيه كالشاهد الذي في قبله.
وقد سأل رجل ابن شبرمة أن يكتب رقعة إلى بعض الأغنياء ليعطيه شيئاً، فأعطاه مائتي درهم، وأنشأ يقول: (١٨٥) .... البيتان.
في كُلّ وَقْتٍ وَزَمنْ
(٦٢) أحْسَنُ مِنْ كُلِّ حَسنْ
خاليةٌ مِنَ المِننْ
ضَيْعَةٌ مَرْبُوبة
الشاهد: الشاهد فيه كالشاهد الذي في قبله.
وقد نسب المؤلف البيتين إلى محمود الوراق ولم أعثر بهما في ديوانه.
وإنّما العُرْفُ بالرّباباتِ
(٦٣) يَرُبُّ مَعْرُوفَهُ وَيُكْمِلهْ