للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وورد البيت في كثير من كتب النحو والتفسير، وهو في الخصائص لامرأة من العرب (٢٣٠) ، وفي لسان العرب (٢٣١) لسويد بن أبي كاهل، ونسب لسويد في شرح المغني للسيوطي (٢٣٢) وجاء فيه: " هذا البيت من قصيدة لسويد بن أبي كاهل اليشكري ... هذا في كتاب منتهى الطلب وعزاه صاحب الحماسة البصرية إلى قراد بن حنش الصاردي "

والبيت غير منسوب في كثير من الكتب. (٢٣٣)

والعبدي: نسبة الى عبد القيس، وقوله بأجدع: أي: بأنف أجدع.

وأنشد المؤلف في توضيح المثل في قوله تعالى: " الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم * في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال * رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار "

[النور ٣٥ ٣٧]

يغري الحَزون ويغري البيدَ والأكما

(٨٩) فانْصَاعَ كالكوكبِ الدّرّيّ مُنْصلتاً

الشاهد: الدري: نسبه إلى الدر لبياضه، وقد استشهد المؤلف بهذا البيت في تفسير قوله تعالى: " كأنها كوكب دري "

وقد ورد صدره في تفسير الطبري (٢٣٤) على هذه الصورة:

فَانْقَضَّ الكوكَبُ الدّريُّ مُنْصَلِتاً

وأتى به شاهداً على معنى انقضت الدار: إذا انهدمت وسقطت، ومنه انقضاض الكوكب، وذلك سقوطه وزواله عن مكانه.

والمنصلت: المسرع من كل شيء.

عوذاً تَأجَّلُ بالفضاء ِبِهَامُها

(٩٠) فَالعِينُ ساكِنة ٌعلى أطلائها

الشاهد: تأجل: بمعنى: تتأجل، واستشهد به المؤلف على قراءة ابن محيص " تَوَقَّدَ " بالتاء المفتوحة مع التشديد والرفع على معنى يتوقد.

والبيت للبيد في ديوانه (٢٣٥) ، ويروى: والوحش ساكنة، وهو من معلقته.

<<  <  ج: ص:  >  >>