وأنشد المؤلف في توضيح المثل في قوله تعالى:" ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون * قرآناً عربياً غير ذي عوج لعلهم يتقون * ضرب الله مثلا ًرجلا ًفيه شركاء متشاكسون ورجلا ًسلماً لرجل ٍ هل يستويان مثلا ًالحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون "[الزمر ٢٧-٢٩]
تكونُ مُخَالِفاً شَكِساً أبِيا
(٩٦) أراكَ مُوافِقاً حِيناً وَحِيناً
وأحياناً تُصادَفُ أجنبيا
فأحياناً تكونُ أخاً وخِلا
الشاهد: شكساً: يقال: رجل شكس: إذا كان يخالف الناس وينازعهم، وأصل الشكاسة: سوء الخلق.
وجاء في لسان العرب (٢٥٢) : الشكس والشكس والشرس، جميعاً: السيء الخلق في المبايعة وغيرها.
وتشاكس الرجلان: تضادا.
وقد نسب المؤلف البيتين لأبي سعيد أحمد محمد. (٢٥٣)
وهو يصف أحد الأشخاص بأنه يكون موافقاً وأحياناً يكون مخالفاً سيء الخلق، وأحياناً يكون صديقاً وأخاً وأحياناً يكون عدواً.
وأنشد المؤلف في توضيح المثل في قوله تعالى:
" محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلا ً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع ٍأخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً "