٣ - أن لهما اهتماماً خاصاً بحياة القلوب ومرضها، وأسباب ذلك كما سيتبين إن شاء الله في ثنايا البحث.
٤ - أن كثيراً من الناس لم ينتبهوا إلى أن حياة القلب وإضاءته مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر فيه، وأن القلب لا يفلح ولا يصلح ولا يتنعم ولا يبتهج ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولقد كان لهذين الإمامين أجوبة مفيدة حول هذا الموضوع مدعمة بالأدلة النقلية والعقلية..
فكانت هذه المحاولة جمعاً لأقوالهما المتعلقة بهذا الموضوع، وترتيباً لها والتنسيق فيما بينها، وقد اشتملت خطة البحث - بعد هذه المقدمة - على ترجمة موجزة لشيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم رحمهما الله، وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، ثم الفهارس.
وتفصيل ذلك كما يلي:
ترجمة موجزة لشيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم رحمهما الله.
التمهيد ويشتمل على ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: بيان المقصود بالقلب.
المبحث الثاني: وجوب الاعتناء والاهتمام بحياة القلب.
المبحث الثالث: ذكر الأدلة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية على مرض القلوب وشفائها.
الفصل الأول: بيان أقسام القلوب والأدلة على ذلك من القرآن الكريم والسنة ويشتمل على ثلاثة مباحث:
... المبحث الأول: القلب الصحيح.
... المبحث الثاني: القلب المريض.
... المبحث الثالث: القلب القاسي.
الفصل الثاني: حياة القلوب، ويشتمل على مبحثين:
... المبحث الأول: بيان حقيقة حياة القلب وصحته.
... المبحث الثاني: ذكر أسباب حياة القلب وصحته.
الفصل الثالث: أمراض القلوب، ويشتمل على مبحثين:
... المبحث الأول: أنواع مرض القلوب وعلامة ذلك.
... المبحث الثاني: في انقسام أدوية أمراض القلب إلى طبيعية وشرعية.
الفصل الرابع: آثار الذنوب والمعاصي على القلوب.
الخاتمة: وتشتمل على أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث.
الفهارس: وتتضمن ما يلي:
١ - فهرس الآيات القرآنية.