وفي رواية:" فصل ركعتين "(٣٢) . وهي الرواية الرابعة.
وفي رواية: جاء سُليك الغَطَفاني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:" أصليت ركعتين قبل أن تجيء"، قال:((لا)) ، قال:" فصل ركعتين وتجوّز فيهما"(٣٣) . وهذه الرواية الخامسة.
وفي رواية قال (٣٤) : ((جاء سُليكٌ الغَطَفَانِيُّ يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس، فقال له:" يا سليك قم فاركع ركعتين وتجوّز فيهما". ثم قال:" إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوْز فيهما "(٣٥) . وهذه الرواية السادسة.
وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فقال:" إذا جاء أحدكم يوم الجمعة وقد خرج الإمام فليصل ركعتين "(٣٦) وهذه الرواية السابعة.
وحديث جابر هذا برواياته هذه نص (٣٧) . وهذه الروايات تدل على أنه ينبغي لمن يدخل المسجد والإمام يخطب أن لا يجلس حتى يصلي ركعتين.
الدليل الثاني: حديث أبي سعيد سعد بن مالك الخُدري (٣٨) : " أنه دخل يوم الجمعة ومروان (٣٩) يخطب فقام يصلي، فجاء الحرسُ ليجلسوه فأبى حتى صلى"، فلما انصرف أتيناه فقلنا:((رحمك الله إن كادوا ليقعوا بك)) ، فقال:" ما كنت لأتركهما بعد شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ". ثم ذكر:" أن رجلاً (٤٠) جاء يوم الجمعة في هيئة بذَّةٍ (٤١) والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فأمره فصلى ركعتين، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب". (٤٢)
وفي رواية:" نحوه"، وفيه ... " ثم صنع مثل ذلك في الجمعة الثالثة (٤٣) فأمره بمثل ذلك (٤٤) ، وفيه قصة التصدق (٤٥) ".
وفي رواية قال:" جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: " أصليت؟ "، قال:((لا)) ، قال: " فصل ركعتين " (٤٦) .