للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فنظر إليه ثم صاح به، ثم قال: لا ولا كرامة حتى تقدم على ذلك الجند فتقسمه بينهم. فطرده، فقال: يا أمير المؤمنين، انى قد أنضيت ابلى واستقرضت في جائزتى، فاعطنى ما أتبلغ به، فمازال عنه حتى أبدله بعيرا ببعيره من إبل الصدقه، وأخذ بعيره فأدخله في ابل الصدقة، ورجع الرسول مغضوبا عليه محروما حتى قدم البصرة، فنفذ لأمر عمر، وقد كان سأله أهل المدينة عن سارية، وعن الفتح وهل سمعوا شيئاً يوم الواقعة؟ فقال نعم، سمعنا: "ياسارية، الجبل"وقد كدنا نهلك، فلجأنا إليه، ففتح الله علينا (١) .

رجال الاسناد:

السرى بن يحى بن السرى التميمى (٢) .

شعيب بن يحي بن السرى التميمى (٣) .

سيف بن عمر (٤) .

مجالد بن سعيد (٥) .

بيان درجة الرواية:

والرواية اسنادها ضعيف لأن فيها شعيبا فيها جهالة، وسيف بن عمر ضعيف ومجالد ليس بالقوى. وفيها انقطاع لأن الشعبى لم يدرك من خلافة عمر الا اربع سنوات أو أقل.

التخريج:

هذا وقد أخرج ابن كثير (٦) رواية فتح فساودار ابجرد بنص رواية الطبرى. اضافة إلى أنه ذكر الرواية ايضا من عدة طرق يقوى بعضها البعض بألفاظ متقاربة. فمن طريق سيف ابن عمر عن مشايخه ... كذلك رواية ثانية من طريق سيف بن عمر عن شيوخه. ومن طريق الواقدى قال: حدثنى نافع بن ابى نعيم عن نافع مولى ابن عمر ... ومن طريق الحافظ أبو القاسم اللالكائى من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر ...

الرواية الثالثة عشرة:


(١) الطبرى، تاريخ الرسل والملوك. ج ٤ ص ١٧٨، ١٧٩.
(٢) سبقت ترجمته في ص ٤٧١.
(٣) سبقت ترجمته في ص ٤٧١.
(٤) سبقت ترجمته في ص ٤٦٩.
(٥) سبقت ترجمته في ص ٤٧٠.
(٦) البداية والنهاية. ج ٧ ص ١٣١، ١٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>