للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومما لا شك فيه أن معرفة مذهب الإمام أحمد ورأيه في المسألة يحتاج إلى سبر لما رواه تلاميذه عنه فيها، فلا يعول على رواية دون الاطلاع على سائر الروايات عنه، ومن ثم يجزم بأنها مذهبه.

ومما يعرف به مذهب الإمام كثرة من نقل الرواية عنه وهو ما يسمى (بالجماعة) ، قال ابن تيمية (١) : «وما انفرد به بعض الرواة عن الإمام وقوي دليله فهو مذهبه، وقيل: لا، بل ما رواه جماعة بخلافه» .


(١) ٢٢٨) المسودة، ص ٤٧٢، وانظر: صفة الفتوى والمفتي والمستفتي، لابن حمدان، ص٩٦، ٩٧، والفروع، ١/٦٩، وكشاف القناع، ١/٢٢، والمدخل، ص١٣٣

<<  <  ج: ص:  >  >>