(٢) ٢٣٠) الإنصاف، ٣٠/٣٧٣. (٣) ٢٣١) تصحيح الفروع، ١/٦٩، وانظر: الإنصاف، ٣٠/٣٧٣ وما بعدهما. (٤) ٢٣٢) هو: أبو عبد الله، الحسن بن حامد بن علي بن مروان، البغدادي، إمام الحنابلة في زمانه، ومدرسهم، ومفتيهم، له المصنفات في العلوم المختلفة، وكان يتقوت من النسخ، ويكثر من الحج، توفي راجعاً من الحج سنة ٤٠٣هـ. انظر: الطبقات، ٢/١٧١ والسير، ١٧/٢٠٣، والشذرات، ٣/١٦٦. (٥) ٢٣٣) وهو ما يتفق مع أصول الإمام أحمد يشهد له ما جاء عن الإمام أحمد حين سأله أبو سفيان المستملي، فقال: «سألت أحمد عن مسألة، فأجابني فيها، فلما كان بعد مدة سألته عن تلك المسألة بعينها، فأجابني بجواب خلاف الجواب الأول، فقلت له: أنت مثل أبي حنيفة الذي يقول في المسألة الأقاويل، فتغير وجهه، وقال: يا موسى ليس لنا مثل أبي حنيفة، أبو حنيفة كان يقول بالرأي، وأنا أنظر في الحديث، فإذا رأيت ما هو أحسن أو أقوى أخذت به وتركت القول الأول، وهذا صريح في ترك الأول» .
... المسودة، ص ٤٧٠، وانظر: أصول الفقه لابن مفلح، ٣/٩٥٢.