= ... كان مالك يقبل عطايا الخلفاء، وكان جوهر فلسفته في منهجه ذلك أن الخلفاء لايعطون من خاصة مالهم، ولكن من بيت المال، والعالم له حق في بيت المال لقاء تفرغه للتربية والتعليم والفتيان
= اعتمد مالك المنهج الإصلاحي بالنصح والمشاركة السياسية، وذلك نزولا على مقتضيات الواقع ; فقد وجد أن مافي المنهج الانقلابي من المفاسد أعظم مما فيه من المصالح.
= الدافع الأساسي وراء أصل فكرة تأليف كتابه " الموطأ" كان سياسي ا، هو توحيد القضاء الاجتهادي على رأي واحد
= ... أصل المصلحة كان مستندا بارزا في فكره السياسي.
= منهج مالك في العمل السياسي كان ثمرة نظر واجتهاد، وليس ثمرة تبعية أو تقليد، فجاء متسما بالاستقلالية والمنهجية، مما يستحق معه مالك أن يوصف بأنه إمام كبير من أئمة الفكر السياسي الإسلامي.
والحمد لله رب العالمين
الحواشي والتعليقات
السيوطي، جلال الدين، تزيين الممالك بمناقب الإمام ملك، ص ٣٠٢، ومعه مناقب مالك للزواي، المطبعة الخيرية، ١٣٢٥، والسيوطي، طبقات الحفاظ، ص ٨٠٩، القاهرة، ط١، ١٩٧٣م.
... وابن سعد، الطبقات الكبرى، ج٥، ص٦٣، ترجمة مالك بن أبي عامر، دار صادر، بيروت، د. ت.
... والسيوطي، طبقات الحفاظ، ص٨٩، القاهرة، ط١، ١٩٧٣م.
السيوطي، ترتيب الممالك، ص٤، مرجع سابق.
المرجع السابق، ص ٤.
عياض وترتيب المبارك، ج١، ص١١١، بيروت، ١٩٦٧م.
ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، التمهيد، ج١، ص٨٧، تحقيق مصطفى العلوي ومحمد الكبري، د. ت. وابن فرجون، الدبياج المذهب، ص١٨، ط١، مصر، ١٣٥١هـ.
المصدر السابق، ج١، ص ٨٧.
الزواوي، عيسى، مناقب مالك، ص٧، مع تزيين الممالك للسيوطي، المطبعة الخيرية، ١٣٢٥.
الزواوي، مناقب ملك، ص٩-١٢ مرجع سابق، والسيوطي، تزيين الممالك، ص٨-١١ مرجع سابق.
ابن عبد البر، التمهيد، ج١، ص ٦٣، مصدر سابق.
البخاري، التاريخ الكبير، ج٧، ص ٣١٠، ترجمة رقم ١٣٢٣، ودار الكتب العلمية، بيروت، د. ت.