للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمّا المنهج الذي سلكته في هذه الدراسة فيتلخّص فيما يلي:

أولاً: أُقدّمُ بين يدي المسألة مدخلاً وتمهيداً، يتضح منه أبعاد المسألة.

ثانياً: أُوردُ الخلافَ بين سيبويه وشيخه الخليل، مؤيّداً ذلك بنصوص (الكتاب) أو من غيره، موضحاً وجهَ الخلاف بينهما.

ثالثاً: أَذكرُ آراءَ العلماء وموقفَهم من الخلاف، مؤكّداً ذلك بأقوالهم ونصوصِهم.

رابعاً: أُرجّحُ بينهما في ضوء أقوال العلماء، وعللِهم، وحججِهم، قارناً ذلك بالنّصوص الواردة عنهم.

خامساً: سلكت في ترتيب مباحث الخلاف بينهما وفق ورودها في (الكتاب) لسيبويه.

وقد اقتضت خُطة البحث بعد جمع الخلافات بين سيبويه والخليل في الصّوت والبِنْية، أن تكون وفق مايلي:

قسّمت الدّراسة إلى سبعة مباحث؛ يسبقها مقدمةٌ، وتمهيدٌ.

أمّا المباحث السبعة، فهي:

المبحث الأول: اختلافهما في باب النّسب، وفيه مطلبان.

المبحث الثاني: اختلافهما في باب الهمز، وفيه مطلبان.

المبحث الثالث: اختلافهما في باب القلب المكانيّ، وفيه مطلبان.

المبحث الرابع: اختلافهما في باب تداخُل اللُّغات، وفيه مطلبٌ.

المبحث الخامس: اختلافهما في باب الوقْف، وفيه مطلبان.

المبحث السادس: اختلافهما في باب الزوئد، وفي مطلبٌ.

المبحث السابع: اختلافهما في باب مخارج الحروف، وفيه ثلاثة مطالبٍ.

ثُمّ جاءت الخاتمة في نهاية الدراسة، لخّصت فيها أهم نتائج البحث، ثُمّ فِهْرس المصادر والمراجع، ثُمّ فِهْرس الموضوعات.

وختاماً أقول: الله أَسْألُ أنْ يجعلَ هذا العملَ في ميزان حسناتي يوم لاينفع مالٌ ولا بنون، وأنْ ينفع به قارئه وجميع المسلمين، إنّه على ذلك قدير، وعلى إجابة الدّعاء جدير، هو مولانا نِعْمَ المولى ونِعْمَ النّصير.

تمهيد:

علم النّحو من أسمى علوم العربية قدراً، وأعظمها أثراً، وأجلها نفعاً، به يستبين سبيل العلوم على تنوع مقاصدها، واختلاف أنواعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>