للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩/١١) عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه: "أن عبد الله بن مسعود كان إذا فرغ من القراءة كبر ثم قنت فإذا فرغ من القنوت كبر ثم ركع" (١) .

٣٠/١٢) عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن قال: "علمنا ابن مسعود أن نقرأ في القنوت: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجوا رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق" (٢) .

ما جاء عن البراء بن عازب رضي الله عنه في قنوت الوتر

٣١/١) عن عبد الله بن واقد الحراني عن سفيان الثوري عن مطرف عن أبي الجهم عن البراء بن عازب قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الركوع ثم كبر وركع" (٣) .


(١) ... ضعيف.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢/٣٠٧) ، ومن طرقه ابن المنذر في الأوسط (٥/٢١٢، تحت الأثر رقم ٢٧٢٩) . وفي السند ليث بن أبي سليم، صدوق اختلط جداً فلم يتميز حديثه فترك. التقريب ص٨١٨.
(٢) ... السند ضعيف عن ابن مسعود رضي الله عنه، ولكن الدعاء حسن لغيره.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢/٣٠١) . وفي السند عطاء بن السائب، اختلط بأخرة، ورواية ابن فضيل عنه بعد الاختلاط. الكواكب النيرات ص٣٢١، لكن جاء ما يشهد لهذا الدعاء عن الصحابة، انظر ما جاء عن عمر بن الخطاب، وأُبي بن كعب رضي الله عنهما، وماجاء مرسلاً أو عن الصحابة دون تعيين، ماجاء عن عمرو عن الحسن البصري فقد ذكر نحو هذا الدعاء عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا يشهد لثبوت الدعاء.
(٣) ... حديث ضعيف.
أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (١/٦٧٨) (زوائد تاريخ بغداد ١/٣٩٥، تحت رقم ١٠٣) ، وحكم على إسناده بأنه ضعيف جداً، من أجل عبد الله بن واقد الحراني أبو قتادة، حيث قال فيه الحافظ ابن حجر في التقريب ص٥٥٥: "متروك وكان أحمد يثني عليه وقال لعله كبر واختلط، وكان يدلس"اهـ. قلت: حديث هذا ضعيف ولا كلام، أمّا أن حديثه ضعيف جداً فلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>