للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/١ قوله تعالى: {يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ} [مريم/٢٨] .

وفي هذه الآية قراءةٌ أُخرى، وهي قراءة عمر بن لجأ التيمي (١٠٥هـ) فقد قرأ: (ما كان أباك امرؤُ سَوْءٍ) (٢٠) .

وإعراب (أباك) على هذه القراءة خبر كان منصوب، وعلامة نصبه الألف، واسم كان (امرؤ) ،و (سَوْء) مضاف إليه, والإضافة هي المسوّغ لوقوع اسم كان نكرة.

٣/ ٢ قوله تعالى: {وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً} [الكهف/٨٢] .

والفاعل في موضعين:

٤/١ قوله تعالى: {وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ} [يوسف/٦٨] .

٥/ ٢ قوله تعالى: {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأجِدُ رِيحَ يُوسُف} [يوسف/٩٤] .

ب النصب:

ورد (أب) منصوباً وعلامة نصبه الألف، في (أربعة) مواقع إعرابية، هي: خبر كان، واسم إنّ، والمفعول به، والمنادى.

فخبر كان في موضع واحد، هو:

٦/ قوله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ} [الأحزاب/٤٠] .

يضاف إلى هذا الموضع قراءة سبقت الإشارة إليها في موقع الرفع،ورقمه في البحث (٢) هي (ما كان أباك امرؤُ سَوْءٍ) .

واسم إنّ في موضعين:

٧/ ١ قوله تعالى: {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} [يوسف/٨] .

٨/٢ قوله تعالى: {قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ} [يوسف/٨٠] .

ف (أباكم) اسم أنّ المفتوحة الهمزة، وهي أخت إنّ المكسورة الهمزة.

والمفعول به في موضعين:

٩/١ قوله تعالى: {وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ} [يوسف/١٦] .

١٠/٢ قوله تعالى: {قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ} [يوسف/٦١] .

<<  <  ج: ص:  >  >>