(٢) لم ينفرد الفارضي بهذا القول، بل هو مسبوق فيه، فقد ذكره ابن مالك في شرح الكافية الشافية ٢/٧٢٥، وزاد أيضا وجها آخر، وهو أن تكون «ما» موصولة، و «يوما» صلتها منصوب على الظرفية، و «بدارة جلجل» صفة ل «يوما» أو متعلقا به لما فيه من معنى الاستقرار. وتنظر أوجه النصب في شرح التسهيل ٢/٣١٩، والاستغناء ص ١٢٠ و ١٢٥، والارتشاف ٣/١٥٥١. (٣) ينظر شرح الألفية للفارضي ل ٨٠ أ. (٤) في "ج": ... غير موصولة فهي مضافة. (٥) في "د" رمز لكلمة (انتهى) في هذا الموضع والمواضع اللاحقة بالحرفين (أهـ) . (٦) ينظر ص ١٣٨٣. (٧) في "د": ... بما تقدم من أَنَّ (ما) لا تَعرَّف بالإضافة، تأمل. (٨) ينظر شرح التسهيل ٢/٣١٩، وفي النقل تصرف. (٩) في "د": وإن كانت. (١٠) ومن شوهد هذا قول الشاعر: فُقِ الناسَ في الحمد لا سِيَّما يُنِيْلُكَ من ذي الجلالِ الرِّضا