للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- رَكِنَ يَرْكَنُ كعلِم وركِب، حكاه أبو زيدٍ (١) ، وهي اللغةُ الفصحى (٢) والعاليةُ (٣) ، وقيلَ: هي لغةُ قريشٍ (٤) وخصّها أبو عمروٍ بأهلِ الحجازِ (٥) ، وعنِ الخليلِ أنَّها لغةُ سفلى مُضرٍ (٦) .

قالَ ابنُ النّحاسِ ((ورَكِنَ يَرْكَنُ أفصحُ)) (٧) .

وروى أبو عمرو الشيبانيُّ لغةً ثالثةً هي:

- رَكَنَ يَرْكَنُ (٨) ، فُتِحَتْ عينُ الفعلِ ماضياً ومضارعاً، وليسَ لامُه ولا عينُه حرفَ حلقٍ. وفي المحيطِ: هي لغةُ سفلى مُضرٍ (٩) .

ولم يذكرْها سيبويهِ (١٠) ، وخالفَه أهلُ العربيةِ؛ الفرّاءُ، وغيرُه، فلم يذكروا إلاّ اللغتينِ الأُولَيينِ (١١) .


(١) انظر: الصحاح (ركن) ٥ / ٢١٢٦، شرح الشافية للرضي ١ / ١٢٥، لنقرة ٣٤، التاج (ركن) ١٨ / ٢٤٢.
(٢) انظر: البحر ٦ / ٢٢٠، الدر ٦ / ٤١٨.
(٣) انظر: الدر ٦ / ٤١٨.
(٤) انظر: البحر ٦ / ٢٢٠، الدر ٦ / ٤١٨.
(٥) انظر: إعراب النحاس ٢ / ٣٠٦، القرطبي ٩ / ١٠٨.
(٦) انظر: أمالي ابن الشجري ١ / ٢١٠، وأظن هذا هو الصواب فيما نسب لسفلى مضر؛ إذ صوّره الشجري بركِبت أركب، ولا مجال للأخذ بخلاف ذلك هاهنا، وقد تقدم القول فيما ورد في العين.
(٧) إعرابه ٢ / ٤٣٦.
(٨) انظر: إصلاح المنطق ٢١٧، أدب الكاتب ٤٨٣، ديوان الأدب ٢ / ١٣٨، تهذيب اللغة
(ركن) ١٠ / ١٨٩، الصحاح (ركن) ٥/ ٢١٢٦، نزهو الطرف للميداني ١٠٠ - ١٠١، المشوف المعلم (ر ك ن) ١ / ٣٠٩، شرح الشافية للرضي ١ / ١٢٥، لنقرة ٣٤، اللسان (ركن) ١٣ / ١٨٥، التاج (ركن) ١٨ / ٢٤٢، وليست هذه في الجيم.
(٩) انظر: (ركن) ٦ / ٢٤٨، وقد تقدم القول بخلافه، والخلل بالضبط فحسب، ويردّه أيضاً أنّ هذه ليست لغة أصيلة لقبيلة، بل هي مركبة.
(١٠) انظر: شرح الشافية للرضي ١ / ١٢٥.
(١١) انظر: إصلاح المنطق ٢١٧ - ٢١٨، تهذيب اللغة (أبى يأبى) ١٥ / ٦٠٥، اللسان (أبى) ١٤ / ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>