للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعود - رضي الله عنه -: "هذا المِلْطَاط طريقُ بَقِيَّةِ المؤمنين"١.

وهو يحتمل الأصلين:

جعله الجوهري٢ من (ل ط ط) على أن الميم زائدة؛ فوزنه عنده (مِفْعَال) وتابعه الزمخشري٣، والفيروزابادي٤، واشتقاقه من قولهم: لُطَّ الطريق؛ إذا وُطئ كثيرا؛ كقولهم: مِيتاء للذي أُتِيَ كثيرا من الطرق.

وجعله أبو موسى الأصفهاني من (م ل ط) على تقدير أصالة الميم٥ فوزنه - حينئذ (فِعْلال) .

والأصل الأول أرجحُ لقرب الاشتقاق؛ وقد وضعه بعض المعجميين في الأصلين٦.

ومن ذلك تداخل (م ل ك) و (ل أك) في الملائكة، جمع (مَلَكٍ) . وقد اختلفوا في أصله٧:


١ ينظر: المجموع المغيث ٣/٢٢٦، والفائق ٣/٣١٦، والنّهاية ٤/٢٥٧.
٢ ينظر: الصّحاح (لطط) ٣/١١٥٦.
٣ ينظر: الفائق ٣/٣١٦.
٤ ينظر: القاموس (لطط) ٨٨٥.
٥ ينظر: المجموع المغيث ٣/٢٢٦.
٦ ينظر: النّهاية (لطط) ٤/٢٥١، و (ملط) ٤/٥٧، واللّسان (لطط) ٧/٣٩٠، و (ملط) ٨/٤٠٨.
٧ ينظر: الكتاب ٤/٣٧٩، ومجاز القرآن ١/٣٥، ومعاني القرآن وإعرابه ١/١١٢، والأصول ٣/٣٣٩، والجمهرة ٢/٩٨١، والخصائص ٢/٧٩، والمنصف ٢/١٠٢، ورسالة الملائكة ٦، والأزهية ٢٥١، والمقتصد في شرح التّكملة ٢/٨٢٢، والمحكم ٧/٦٩، وشرح الشافية للرضي ٢/٣٤٦، والبحر المحيط ١/١٣٧، والدر المصون ١/٢٥٠، ومعجم مفردات الإبدال والإعلال ٢٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>