للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والعمر١ والأبد والدهر: كل الزمان، وكذلك الزمان على الصحيح٢.

ولا كلمته أشهر، أو شهورا، أو أياما: فثلاثة٣، وقيل في الشهور٤: اثنا عشر. ولا كلمته إلى الحصاد أو الجذاذ٥ فإلى أول مدته٦، ولا كلمت زيدا الحول: فحول كامل لا تتمته٧.

وإن حلف لا يتكلم فقرأ أو سبح، أو قال لمن دق عليه {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ} ٨ يقصد القرآن وتنبيهه لم يحنث٩.

وبه قال الشافعي١٠.


١ في "أ"،"ب" زيادة "قيل إن العمر كالوقت ".
:الكافي: ٤/٤٠٥، الفروع: ٦/٣٧٩-٣٨٠، المبدع: ٩/٣٠٣-٣٠٤، شرح المنتهى: ٣/٤٤٣.
وقال ابن قدامة في المغني: ١٣/٥٧٤: "ولو حمل العمر على أربعين عاما لكان حسنا، لقوله تعالى مخبرا عن نبيه عليه السلام: {فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ} الآية (١٦) من سورة يونس، وكان ذلك أربعين سنة فيجب حمل الكلام عليه، ولأن العمر في الغالب لا يكون إلا مدة طويلة، فلا يحمل على خلاف ذلك".
٣ المغني: ١٣/٥٧٤، الفروع: ٦/٣٨٠، الإنصاف: ١١/٨٧.
٤ المصادر السابقة والهداية: ٢/٣٨.
٥ في (أ) ، (ب) : "والجذاذ" وهو وقت القطع.
٦ هذا المذهب، ويحتمل أن يتناول جميع مدته، وهو رواية عن الإمام أحمد رحمه الله.
وانظر المقنع: ٣/٥٨٤، المبدع: ٩/٣٠٥، الإنصاف: ١١/٨٨.
٧ الفروع: ٦/٣٨٠، الإنصاف: ١١/٨٦، الإقناع: ٤/٣٥٠.
٨ الآية (٤٦) من سورة الحجر.
٩ المقنع: ٣/٥٨٦-٥٨٧، منتهى الإرادات: ٢/٥٥٥.
١٠ الوجيز: ٢/٢٣٠، مغني المحتاج: ٤/٣٤٥.

<<  <   >  >>