للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تأويلا مرجوحا، أو يقوم في ظنه ما يعارضه ولا يكون معارضا في نفس الأمر، أو يقلده١ غيره في فتواه بخلافه لاعتقاده أنه أعلم منه، وأنه إنما خالفه لما هو أقوى منه" انتهى كلام ابن القيم مختصرا٢.

وقد ذكر في الفروع قريبا منه٣.

وقال الفخر٤ الرازي٥ في تفسيره عند قوله تعالى: {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ} ٦ ما نصه٧:

المسألة الثانية: اختلف المفسرون في أن هذا الكلام حكم٨ مبتدأ أو هو متعلق بما قبله.

قال قوم: أنه حكم مبتدأ، ومعناه: أن/٩ التطليق الشرعي يجب أن يكون طلقة بعد أخرى على التفريق، دون الجمع والإرسال دفعة واحدة.


١ في (ب) "ويقلده".
٢ إعلام الموقعين: ٣/٤٠.
٣ الفروع: ٥/٣٧٢-٣٧٣.
٤ "الفخر" أسقطت من (أ) ، (ب) .
٥ هو: محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري، المفسر، توفي سنة (٦٠٦هـ) انظر ترجمته في: سير أعلام النبلاء: ٢١/٥٠٠، شذرات الذهب: ٧/٤٠، الأعلام: ٦/٣١٣.
٦ من الآية (٢٢٩) من سورة البقرة.
٧ التفسير الكبير للرازي: ٦/٩٦.
٨ "حكم" أسقطت من (ب) .
٩ نهاية لـ (٤٣) من (أ) .

<<  <   >  >>