للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٨٥- يرفع يديه مع كل تكبيرة،

١٨٦- ويحمد الله وَيُصَلِّيَ عَلَى اَلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بين كل تكبيرتين،

١٨٧- ثم يقرأ الفاتحة وسورة،

١٨٨- يجهر بالقراءة فيها،

١٨٩- فإذا سلم خطب١ خُطْبَتَيْنِ، كَخُطْبَتَيْ اَلْجُمْعَةِ٢،

١٩٠- إِلَّا أَنَّهُ يَذْكُرُ فِي كُلِّ خُطْبَةٍ اَلْأَحْكَامَ اَلْمُنَاسِبَةَ لِلْوَقْتِ.

١٩١- وَيُسْتَحَبُّ:

١- اَلتَّكْبِيرُ اَلْمُطْلَقُ: لَيْلَتَيْ اَلْعِيدِ، وَفِي كُلِّ عَشْرِ ذِي اَلْحِجَّةِ.

٢- وَالْمُقَيَّدُ: عَقِبَ الْمَكْتُوبَاتِ مِنْ صَلَاةِ فَجْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلَى عَصْرِ آخِرِ أَيَّامِ اَلتَّشْرِيقِ٣.


١ في "ب، ط": "خطب بهم".
٢ قال الشيخ: الصحيح أنه يستحب افتتاح جميع الخطب بالحمد، الجمعة والعيد وغيرهما؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه افتتح خطبة بغير الحمد. "المختارات، ص: ٥٢".
٣ قال الشيخ: والقلب يميل إلى استحباب التكبير المطلق في أيام =

<<  <   >  >>