للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٦- وصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة،

٤٧- ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام،

٤٨- فاستقبل القبلة،

٤٩- فدعاه، وكبرَّه، وهَلَّلَهُ، ووحده،

٥٠- فلم يزل واقفًا حتى أسفر جدًّا،

٥١- فدفع قبل أن تطلع الشمس،

٥٢- وَأَرْدَفَ اَلْفَضْلَ بْنَ اَلْعَبَّاسِ، حَتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّر١، فَحَرَّكَ قَلِيلًا،

٥٣- ثُمَّ سَلَكَ اَلطَّرِيقَ اَلْوُسْطَى اَلَّتِي تَخْرُجُ عَلَى اَلْجَمْرَةِ اَلْكُبْرَى،

٥٤- حَتَّى أَتَى اَلْجَمْرَةَ اَلَّتِي عِنْدَ اَلشَّجَرَةِ٢، فَرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ٣،

٥٥- يكبر مع كل حصاة منها،


١ مُحَسِّر: وادٍ يقع بين مزدلفة ومنى، أسرع النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه، فكان الإسراع فيه سُنَّة.
٢ كانت عند الجمرة الكبرى -جمرة العقبة- شجرة، لكنها أزيلت قديما.
٣ بيَّن الشيخ أن الصواب، أن الرامي يستقبل الجمرة وقت الرمي؛ لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- فيجعل البيت عن يساره، ومِنَىً عن يمينه في جمرة العقبة والوسطى، والبيت عن يمينه ومنى عن يساره في الجمرة الصغرى.
"المختارات الجلية، ص: ٦٦".

<<  <   >  >>