للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥٦- مثل حصى الْخَذْف،

٥٧- رمى من بطن الوادي،

٥٨- ثم انصرف إلى المنحر،

٥٩- فنحر ثلاثًا وستين بيده،

٦٠- ثم أعطى عليًّا فنحر ما غبر، وأشركه في هديه،

٦١- ثم أمر من كل بُدنة بِبَضْعة، فجعلت في قدر، وطبخت، فأكلا من لحمها، وشربا من مرقها.

٦٢- ثم ركب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فَأَفَاضَ إِلَى اَلْبَيْتِ١،

٦٣- فَصَلَّى بِمَكَّةَ اَلظُّهْرَ،

٦٤- فَأَتَى بَنِي عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ، يَسْقُونَ عَلَى زَمْزَمَ، فَقَالَ: "اِنْزِعُوا بَنِي عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ، فَلَوْلَا أَنْ يَغْلِبَكُمْ اَلنَّاسُ عَلَى سِقَايَتِكُمْ لَنَزَعْتُ مَعَكُمْ، فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ مِنْهُ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ٢.

٢٧٣- وَكَانَ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ اَلْمَنَاسِكَ، وَيَقُولُ لِلنَّاسِ: "خُذُوا عني مناسككم" ٣.


١ ردَّ الشيخ على القائلين بجواز تأخير طواف الإفاضة عن أيام منى "المختارات، ص: ٦٥".
٢ أخرجه مسلم "١٢١٨". وقد اختصره الشيخ هنا.
٣ رواه أحمد "٣١٨/٣، ٣٣٢، ٣٣٧، ٣٦٧"، ومسلم "١٢٩٧"، وغيرهما.

<<  <   >  >>