عشرة من عمره، ثم انصرف إلى طلب العلم وتحصيله بهمة عالية على شيوخ بلده وغيرهم ممن وفدوا إليها، ومن أبرزهم.
١- إبراهيم بن حمد بن جاسر ت ١٣٣٨.
٢- إبراهيم بن صالح بن عيسى ت ١٣٤٣.
٣- صالح بن عثمان القاضي ت ١٣٥١.
٤- صعب بن عبد الله التويجري ت ١٣٣٩.
٥- عبد الله بن عايض العويضي الحربي ت ١٣٢٢.
٦- علي بن محمد السناني ت ١٣٣٩.
٧ - علي بن ناصر أبو وادي ت ١٣٦١.
٨- محمد الأمين محمود الشنقيطي ت ١٣٥١.
٩- محمد بن عبد العزيز بن مانع ت ١٣٨٥.
١٠- محمد بن عبد الكريم الشبل ت ١٣٤٣.
وقد أعجب به مشايخه؛ لذكائه ونبله واستقامته، وحرصه على الطلب، وسمو أخلاقه، وكان يحفظ كثيرًا من المتون عن ظهر قلب، وإذا استشهد بها لم يعنته الاستشهاد، يهذها هذًّا؛ لأنه كان يتعاهدها دائمًا، وقد تأثر الشيخ كثيرًا بمدرسة الشيخين: شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، فقرأ كتبهما، ولخصها، وشرحها، وحث الطلاب على قراءتها، وبَدَا أثر تتلمذه على مؤلفاتهما واضحًا في كلامه واختياراته الفقهية، وطريقة استنباطه، وتحرره من ربقة التقليد، وحرصه على اتباع الدليل.