للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩٠- وَإِنْ قَالَ مَعَ ذَلِكَ حَالَ١ رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اَللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي٢، فحسن،

٩١- ثم يرفع رأسه،

٩٢- قائلًا: سمع الله لمن حمده، إن كان إمامًا أو منفردًا،

٩٣- وَيَقُولُ اَلْكُلُّ٣: رَبَّنَا وَلَكَ اَلْحَمْدُ، [حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ] مِلْءَ اَلسَّمَاءِ، وَمِلْءَ اَلْأَرْضِ، وملء ما شئت من شيء بعد٤.


١ في "ب، ط": "في".
٢ أخرجه البخاري "١٩٩/٢"، ومسلم "٤٨٤" من حديث عائشة، رضي الله عنها.
٣ في "ب، ط": "أيضًا".
٤ أخرجه مسلم "٤٧٦"، ولفظه: كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إذا رفع ظهره من الركوع قال: "سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السموات وَمِلْءَ اَلْأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بعد"، ورواه أيضًا من حديث أبي سعيد كذلك "٤٧٧" وزاد فيه: "أهل الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد". وروى عن ابن عباس نحوه أيضًا "٤٧٨"، وأما زيادة: [حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًًًًا فيه] ، فهي من حديث رفاعة بن رافع الزرقي قال: كنا يومًا نصلي وراء النبي -صلى الله عليه وسلم- فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده، قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًًًًا فيه، فلما انصرف قال: "من المتكلم؟ " قال: أنا، قال: "رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول" رواه البخاري "٧٩٩".

<<  <   >  >>