للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويمكن القول بأن جزءًا ضئيلاً من المجلد الأول من الكتاب من ناحية مؤخرته قد فقد. ومما يدل على هذا، أن المخطوطة تنتهي فجأة وفي آخر الصفحة الأخيرة منها وتحت السطور توجد كلمة (في) وهذا يشير إلى أن هناك صفحة تالية تشير إليها هذه الكلمة في سطرها الأول على الطريقة التي يتبعها بعض النساخ لمعرفة توالي الصفحات وترتيبها.

ويبدو أن المخطوطة كانت تشتمل على كتاب الحج بأكمله.

[صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف]

لا يوجد في بداية المخطوطة ما يشير إلى إسناد الكتاب إلى المؤلف، لكن الأسانيد تكررت في ثنايا الكتاب في مختلف الأمكنة، نجدها على سبيل المثال في الصفحات الآتية من المجلد الأول، الصفحة ١٣٤ و١٦٣ و٢٢٣ و٢٥١ و٢٨٢ و٣٣٧ و٣٥٩. إسناده هكذا:

أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن مسلم السلمي بدمشق (١)، نا محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد الكتاني، قال: أخبرنا الأستاذ أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ...

ورواة هذه النسخة -كما سنرى قريباً- كلهم عدول وثقات، ما بين حافظ ومفسر وفقيه. وعلى هذا نجزم بصحة نسبة الكتاب إلى المؤلف.

[صحة عنوان الكتاب]

كتب على ظهر الورقة الأولى: "القطعة الموجودة من صحيح إمام


(١) كلمة دمشق وردت مرة واحدة في الإسناد، وليست لدي المصورة وقت كتابة المقدمة لأتأكد من رقم الصفحة، ومن الناحية الأخرى نجد هذا الإسناد قد حذف منها شيء في بعض الأمكنة ولم تذكر بكاملها.

<<  <  ج: ص:  >  >>