ويقول في الصفحة ٩٧:"قد أمليت خبر ابن عباس بتمامه في كتاب
التوكل".
ويقول في الصفحة ٨٠:"قد أمليته في كتاب الدعاء".
ويقول في الصفحة ٧١:"قد أمليت هذا الباب في كتاب ذكر نعيم الجنة".
ويقول في الصفحة ٢٢٧:"قد أمليت طرق هذا الخبر في كتاب المختصر".
ويقول في "الصحيح"(١٥٧ - أ) الصفحة ٧١٥: "أمليت في أول كتاب الصلاة".
وهناك أمثلة كثيرة تركتها خوفًا من التطويل، يذكر فيها ابن خزَيمة إملاءه على الطلاب، ويمكننا أن نستنتج في ضوء هذه النصوص أنه كان يقوم بإملاء كتبه على طلابه.
["صحيح ابن خزيمة" ومنزلته العلمية]
قال أحمد شاكر:"صحيح ابن خزيمة" و"المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع"، لابن حبان، و"المستدرك على الصحيحين" للحاكم: "هذه الكتب الثلاثة هي أهم الكتب التي ألفت في الصحيح المجرد بعد "الصحيحين" للبخاري ومسلم"(١). وأضاف إليه قائلاً:"وقد رتب علماء هذا الفن ونقاده، هذه الكتب الثلاثة التي التزم مؤلفوها رواية الصحيح من الحديث وحده، أعني الصحيح المجرد بعد "الصحيحين": البخاري ومسلم، على الترتيب الآتي: