للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - مالك بن أنس (إمام دار الهجرة):

قال عبد الله بن نافع: كان مالكٌ يقول: "كلَّم الله موسى -صلى الله عليه وسلم- " ويقول: "القرآنُ كلامُ الله" ويستفظِع قولَ من يقول: القرآن مخلوق (٦٨).

٤ - سفيان بن عُيَيْنَة (إمامٌ حُجَّةٌ):

سئل عن القرآن؟ فقال: "كلامُ الله، وليس بمخلوقٍ" (٦٩).

٥ - عبد الله بن المبارك (ذاكَ العَلَم):

قال: "القرآنُ كلامُ الله عَزَّ وَجَلَّ، ليسَ بخالقٍ ولا مَخلوقٍ" (٧٠).

٦ - أبو عبد الله الشَّافعيُّ الإِمامُ:

قالَ الرَّبيعُ بن سُلَيْمان صاحبهُ وتلميذُهُ حاكياً المناظرةَ التي جَرَتْ بينَهُ وبينَ حفْصٍ الفَرْدِ في القرآن:

فسألَ الشَّافعيَّ، فاحتجَّ عليه الشافعيُّ وطالَت فيه المُناظرةُ، فأقامَ الشَّافعيُّ الحُجَّةَ عليهِ بأنَّ القرآنَ كلامُ الله غيرُ مخلوقٍ، وكفَّر حَفْصاً الفَرْدَ.

قال الرَّبِيعُ:

فلقيتُ حفْصاً الفَرْدَ في المَجْلسِ بَعْدُ، فقال: أرادَ الشَّافعيُّ


(٦٨) رواه صالح بن أحمد في "المحنة" ص: ٦٦ بسند صحيح عنه.
(٦٩) أخرجه أبو داود في "المسائل" ص: ٢٦٥ بسند جيد عنه.
(٧٠) رواه عبد الله بن أحمد في "السنة" رقم (١٤٤) وسنده صحيح، وكذا رواه اللالكائي رقم (٤٢٦).

<<  <   >  >>