[المبحث العاشر: كلام الله تعالى منزل منه , منه بدأ وإليه يعود]
يَعْتَقدُ السَّلَفُ أنَّ القرآنَ كلامُ الله تعالى، منه خرجَ وبدأ، تكلَّمَ به بحُروفِهِ ومَعانيهِ، فأسمَعَهُ جبريلَ عليه السَّلام، ونَزل به جبريلُ على قلبِ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم، وهو هذا اللِّسانُ العربيُّ المُبينُ، النّازلُ بلغةِ قُرَيْشٍ.
وهذا مُبَيَّن في غيرِ مَوْضع من كتاب الله تعالى، فمِنْ ذلك: