للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: "ليسَ بينَ أهل العِلْمِ اختلافٌ أنَّ القرآنَ كلامُ الله ليسَ بمخلوقٍ، فكيفَ يكونُ شَيْءٌ خَرَجَ من الرَّبِّ -عَزَّ وَجَلَّ- مَخْلوقاً؟ " (٥٣).

قلتُ: واللفظيةُ يقولون: كلامُ الله ليسَ بخارج منْهُ، والقُرآنُ بدأ من غيرهِ تعالى.

٤ - يحيى بن يحيى النَّيْسابوري الثِّقَة الثَّبْت.

قال: "مَن زَعمَ أنَّ مِنَ القرآن مِن أوَّله إلى آخرهِ آيةٌ مَخلوقةٌ فهو كافِرٌ" (٥٤).

قلتُ: واللفظيةُ يقولون: ما تألَّفَ من الآياتِ هو النظمُ العربيُّ، وهو مَخلوقٌ.

٥ - محمد بن أسْلَم الطُّوسيْ الثِّقَة الحافِظ.

قال: "القرآنُ كلامُ الله غيرُ مخلوقٍ، أينَما تُلِيَ، وحيثُما كُتِبَ، لا يتغيّرُ، ولا يتَحوَّلُ، ولا يتبدَّلُ" (٥٥).

قلتُ: إنَّما يُكْتَبُ وَيُتلى هو القرآنُ العربيّ المَجيدُ.

٦ - أبو جعفر محمد بن جَرير الطَّبريّ الإِمام المُجْتهد.


(٥٣) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في "العلو" للذهبي ص ١٣٢ - بسند صحيح عنه.
(٥٤) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في "العلو" للذهبي ص: ١٢٣ - بسند صحيح عنه.
(٥٥) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في "العلو" للذهبي ص: ١٤٠ - بسند صحيح عنه.

<<  <   >  >>