ما قول أهل علوم الشرع والحسب ... فيمن يكفر شيخ العلم والأدب تقى دين إله العرش شهرته ... بابن تيمية حرانى النسب مع علمه ما حوى من حفظ ... سنتنا وذبّ عنها أهيل الزيغ والريب وزهده وتصانيف محررة ... وذو الكرامات والهمات والقرب وهل يكفر من أفتى بردته ... ويستتاب؟ وماذا قيل فى الكتب؟ وهل يباح مقال فى تنقصه ... مقلد الغير فى رد المعتصب؟ وقال من قال عنه من أئمتنا ... بشيخ الإسلام كفره بلا ريب؟ فأفت يا عالما فى ذا المصاب بما ... علمت وابسط بنظم واضح أجب قال: فكتبت بعض الجواب. وعاجلنى السفر. فأهملت ذلك إلى أن ورد علىّ بطرابلس الواقعة، واستفتاء علماء مصر، فوقفت على بعضها، فأحببت أن أجعل لى معهم قدما، وإن كنت أقلهم علما وقلما، فقلت: الحمد لله هادينا بلا نصب ... إلى الصواب بخير العجم والعرب عليه صلى مع التسليم خالقنا ... ناهيك عن شرف فى أعظم الكتب خذ الجواب مع الإيجاز منتظما ... كالدر من بحرك الوافى لذى طلب كبث جواهر من والى أئمتنا ... ونوره يخمد الأعداء بالرهب دليله قول خير الخلق شافعنا ... ثم القياس وإجماع من الصحب يضوع مسك ثناه من تكرره ... للسمع كالطيب فى نثر من الكتب =