للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٤٤ - باب: ما جاء فى قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم]

٢٩٩ - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن ابن أبى مليكة، عن يعلى بن مملك، أنه سأل أم سلمة:

«عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هى تنعت قراءة مفسّرة حرفا حرفا».

٣٠٠ - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا وهب بن جرير بن حازم، حدثنا أبى، عن قتادة، قال:

«قلت لأنس بن مالك: كيف كان قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: مدّا».

ــ

(باب ما جاء فى قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم)

٢٩٩ - (فإذا) هى للمناجاة إفادتها فى أنها أجابت بذلك على الفور، وأن ذلك يدل على ضبطها وقوة استحضارها لقراءته صلى الله عليه وسلم. (هى. . .) إلخ رواه عنها أيضا أبو داود والنسائى. (تنعت) تصف. (مفسرة) مبينة واضحة مفصولة الحروف عن المفسر، وهو البيان ووصفها لذلك، إما بأن تقول كانت قراءته كذا، أو بالفعل كأن تقرأ لقراءته صلى الله عليه وسلم، قيل: وظاهر السياق يدل على الثانى.

٣٠٠ - (مدا) مصدر خلافا لمن حرفه أى: ذات مد، وهو هنا إشباع الحرف الذى بعد


٢٩٩ - إسناده ضعيف وهو صحيح: فيه: يعلى بن مملك، قال فيه الحافظ: مقبول (التقريب ٧٨٥٠)، وقال النسائى: ليس بذاك المشهور (السنن الكبرى ١٢٨٤). ورواه الترمذى فى فضائل القرآن (٢٩٢٣)، بسنده ومتنه سواء، ورواه أبو داود فى الصلاة (١٤٦٦)، من طريق الليث به فذكره بزيادة نحوه. وقال أبو عيسى: حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد عن ابن أبى مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة. قلت: ويشهد له ما رواه قتادة عن أنس مرفوعا فى الحديث الذى بعده (٣٠٠)، وكذا حديث أم سلمة (٣٠١).
٣٠٠ - إسناده صحيح: رواه البخارى فى فضائل القرآن (٥٠٤٥)، وأبو داود فى الصلاة (١٤٦٥)، والنسائى فى الافتتاح (٢/ ١٧٩)، وفى السنن الكبرى (١٠٨٧) (٨٠٥٩)، وابن ماجه فى الإقامة (١٣٥٣) =

<<  <   >  >>