للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٦٨ - حدثنا الحسن بن محمد الزعفرانى، حدثنا الحجاج بن محمد، عن ابن جريج، قال: أخبرنى عثمان بن أبى سليمان، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره، أن عائشة أخبرته:

«أنّ النّبىّ صلى الله عليه وسلم لم يمت حتّى كان أكثر صلاته وهو جالس».

٢٦٩ - حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، رضى الله عنهما، قال:

«صلّيت مع النّبىّ صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظّهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب فى بيته، وركعتين بعد العشاء فى بيته».

ــ

٢٦٨ - (أكثر صلاته) أى النافلة. (وهو) أى والحال أنه. (جالس) مكان قيامه أى حتى وجد أكثرنا نافلته فى جلوسه، وزعم أنها ناقصة والواو زائدة وجملة «وهو جالس» خبرها تكلف بعيد لا يعول عليه.

٢٦٩ - (فى بيته) يحتمل رجوعه للثلاثة قبله، ولسنة المغرب فقط، وعليه فعلت أفضلية البيت للنافلة، حتى من جوف الكعبة للخبر الصحيح: «أفضل صلاة المرء فى بيته، إلا المكتوبة» (١).


٢٦٨ - إسناده صحيح: رواه مسلم فى صلاة المسافرين (١١٦،٥٠٦)، والنسائى فى قيام الليل (٣/ ٢٢٢)، والإمام أحمد فى المسند (٦/ ١٦٩)، ثلاثتهم من طريق عثمان بن أبى سليمان به فذكره.
٢٦٩ - إسناده صحيح: رواه الترمذى فى المواقيت (٤٢٥) بسنده ومتنه سواء، وقال حديث ابن عمر حديث صحيح، ورواه أحمد فى المسند (٢/ ٦)، من طريق إسماعيل بن إبراهيم به فذكره.
(١) النسائى فى سننه (٣/ ١٩٨)، والإمام أحمد فى مسنده (٥/ ١٨٦)، وذكره فى التاريخ الكبير (١/ ٢٩٢).

<<  <   >  >>