للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٥ - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنى حكيم بن معاوية الزيادى، حدثنا زياد ابن عبيد الله بن الربيع الزيادى، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك:

«أنّ النّبىّ صلى الله عليه وسلم كان يصلّى الضّحى ستّ ركعات».

٢٧٦ - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، أنبأنا شعبة، عن عمرو

ــ

وغيرها، لأن حديثها الآتى خبر أصح من حديث اثنتى عشرة، بل قال كثيرون: أكثرها ثمان، ولا تجوز الزيادة فيها عليها، لكن الصحيح: أن أكثرها من حديث الجواز ثنتى عشرة، وأفضلها ثمان، وقد يفضل العمل القليل كما اشتمل عليه من مزيد فضل الاتباع العمل الكثير، «ويزيد» عطف على يصلى مقدارا بعد شاء الله، فتبين أنه لا تضر الزيادة، لكن باستقراء الأحاديث الصحيحة والضعيفة علم أنه لم يزد على الثمان، ولم يرغب فى أكثر من الثنتى عشر وفى جوابها بما ذكر زيادة على ما طلبه السائل، وهى محمودة فى الجواب لها تعلق بالسؤال.

٢٧٦ - (ما أخبرنى. . .) إلخ إنما نفى علمه، فلا ينافى ما حفظه غيره على أنه يكفى


٢٧٥ - إسناده ضعيف [وهو صحيح بشواهده]: تفرد به المؤلف. وفى إسناده: حكيم بن معاوية الزيادى: مستور. وكذلك زياد من عبيد الله بن الربيع الزيادى: مقبول. قلت: وللحديث شواهد: منها: ما رواه الطبرانى فى المعجم الأوسط (٢٧٢٤)، من حديث جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال: «أتيت النبى صلى الله عليه وسلم أعرض عليه بعيرا فرأيته صلى الضحى ست ركعات، وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد: رواه الطبرانى فى الأوسط من رواية محمد بن قيس عن جابر وقد ذكره ابن حبان فى الثقات، وشاهد آخر من حديث أم هانئ رضى الله عنها: أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الفتح فصلى الضحى ست ركعات. رواه الطبرانى فى الأوسط (٢٧٢٧)، وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد (٢/ ٢٣٨): رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط وإسناده حسن. وله شاهد أيضا من حديث أنس بن مالك رضى الله عنه عند الطبرانى فى الأوسط (١٢٧٦)، قال الهيثمى (٢/ ٢٣٧)، رواه فى الأوسط وفيه سعيد بن مسلم الأموى ضعفه البخارى وابن معين، وجماعة، وذكره ابن حبان فى الثقات وقال: يخطئ.
٢٧٦ - إسناده صحيح: رواه الترمذى فى الاستئذان (٢٧٣٤) بسنده ومتنه سواء، ورواه البخارى فى الصلاة (٣٥٧)، =

<<  <   >  >>