للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٠٦ - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، أنبأنا يحيى بن حسان، حدثنا عبد الرحمن بن أبى الزناد، عن عمرو بن أبى عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:

«كانت قراءة النّبىّ صلى الله عليه وسلم ربّما يسمعها من فى الحجرة وهو فى البيت».

ــ

لنا قولا عليه جماعة من الأصوليين: أن لا تكلم لا يدخل فى عموم الكلام، وحمل ابن المنير رواية مسلم: «أنه أعطى شطر الحسن» (١) على أن المراد أعطى شطر الحسن الذى أوتيه نبيّنا صلى الله عليه وسلم. (لا يرجع) مر فيه ما يعلم منه أنه لا تنافى بينه وبين الحديث السابق، وأن ذلك أولى من الجواب: بأن ترك الترجيع كان عن عمد، وفعله كان غير عمد، وقيل: المراد؛ ولا يرجع فى الغناء، ويرجع فى القراءة، وفيه من سوء الأدب فى التعبير ما هو ظاهر لإيهامه أنه صلى الله عليه وسلم كان يغنى بلا ترجيع.

...


٣٠٦ - إسناده حسن: عمرو بن أبى عمرو: قال فيه الحافظ: ثقة ربما وهم. ورواه أبو داود فى الصلاة (١٣٢٧)، من طريق بن أبى الزناد به فذكره.
(١) رواه مسلم فى الإيمان (١٦٢)، وأحمد فى مسنده (٣/ ١٤٨،٢٨٦).

<<  <   >  >>