تولى القضاء بقسنطينة وتوفي في سنة ٩٦٥. ولقاسم الفكون تقاييد على توضيح ابن هشام.
ومحمد الكماد الذي كان من تلاميذ الوزان وله صلة قرابة به وقد تولى القضاء بقسنطينة أيضا، ويسميه الفكون قاضي الجماعة وكانت له فتاوى، وكان خطيبا فصيحا وينظم الشعر.
وعبد الكريم الفكون (الجد) الذي كان من تلاميذ الوزان. والذي ظهر في أحداث قسنطينة سنة ٩٧٥ حيث ثار أهل مدينة قسنطينة على واليها وخلعوا البيعة للعثمانيين وكان الفكون (الجد) من المعتنين بالتدريس ولا سيما تدريس البلاغة وامتاز بتجويد تدريس البلاغة كما امتاز بتجويد الخطابة وتوفي سنة ٩٨٨.
وقد تحدث الفكون أيضا عن آل باديس فقال عن جملتهم (وناهيك بهم من دار صلاح وعلم وعمل، وكيف وصاحب السينية وشرح مختصر ابن هشام عما لصاحبهما من كمال المعرفة والفطنة. ويقال إنه اجتمع فيهم أربعون كلهم صاحب منصب، حازوا المناصب الشرعية ببلدهم والمخزنية)(١).
ومنهم أحمد (حميدة) بن باديس الذي يقول عنه الفكون أنه كان من أشراف قسنطينة وله الرياسة والقضاء والإمامة بجامع القصبة. وله شرح على مختصر ابن هشام وتوفي سنة ٩٦٩.
وهناك شخصيات أخرى لا جدوى من سرد أسمائها هنا، غير أننا نلاحظ أن هؤلاء العلماء ساهموا جميعا في الحياة العامة