للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا بدء ما سجله سماحة شيخنا دام ظله على الصفحة الأولى من الجزء الأول من كتاب كشف الظنون. قال:

ملا كاتب جلبى القسطنطينى واسمه مصطفى بن عبد الله صرح به عند ذكر كتابه تقويم التاريخ في ص ٤٦٩ الذي ألفه سنة ١٠٥٨ وله تحفة الاخيار أيضا فرغ من تبييضها سنة ١٠٦١ كما صرح نفسه فيها وتوفي كما في اكتفاء القنوع بما هو مطبوع سنة ١٠٦٨ وكما فى الأعلام للزركلي سنة ١٠٦٦ وفي معجم المطبوعات سنة ١٠٦٧ وقال انه ولد سنة ١٠٠٤ وهو مشكل لأنه يذكر في الشقائق النعمانية كثيرا من اذياله التي كتبت بعد ١١٤٠ وكذا فى شمائل النبى صلّى الله عليه وآله ذكر ترجمته في سنة ١١٥٨ وفي نسخته الموجودة ذكر ان فراغه في ١١٢٣ وفي نفحة القبول ذكر ان مؤلفه توفى سنة ١١٤٣ وذكر فى النواقض اختصاره في سنة ١١٣٠ وذكر من حواشى شرح المنار ما كتبت في سنة ١١٣٠ وذكر السبع السيار لمحمد رضا المتوفى سنة ١١٦٩ وذكر غاية الاتقان في ترجمة نزهة الابدان فرغ منه سنة ١١٤١ وفي النشر ذكر اختصاره للشيخ مصطفى الازميري المتوفى سنة ١١٥٥ وحكى لي ميرزا حسن شفيع زاده الشبستري انه رأى نسخة أصل هذا الكتاب بخط مؤلفه في اسلامبول في مكتبة فيض الله افندي. الا ان يقال كل هذا من الحاق المتأخرين عنه فيرد اشكال الدس في الكتاب مع عدم التصريح بالالحاق. ثم رأينا في معجم المطبوعات انه ألحق بالكتاب ابراهيم أفندي المتوفى سنة ١١٩٠ إلحاقات وهي ممتازة عن أصل الكتاب في طبع ليبسيك ولكن في طبع بولاق والاستانة ادرجت في الاصل بغير تمييز، وحصر مجموع ما فيه في (٥٠٠ ر ١٤) كتابا وذكر ان المؤلف توفى فجأة ١٠٦٧، ومن كتبه تقويم التواريخ ألفه ١٠٥٨ وتحفة الأخيار بيّضها ١٠٦٣ وبيّض سلم الوصول (١٠٦١ - ١٠٦٢) وله مجموعة ذات فوائد بخطه في اسلامبول توجد في مكتبة نور عثمانية في ٢٤٢ ورقة كما يظهر من فهرسها.

واول من ذيل كشف الظنون محمّد غرني افندي وشنه زاده المتوفى سنة ١٠٩٢ وقد عرّبه جيلر شيخي ابراهيم افندي المتوفى بمصر بعد الحج سنة (١١٨٩) ثم ذيله احمد طاهر افندي خيف زاده المتوفى سنة ١٢١٧ ثم ذيله شيخ الاسلام عارف حكمت بيك صاحب المكتبة الجميلة التي فى المدينة المنورة المتوفى سنة ١٢٧٥ وقد بلغ الى حرف الجيم.

وقد جمع الذيول البحاثة المعاصر اسماعيل باشا بن محمّد امين بن مير سليم البغدادي المتوفى باسلامبول سنة ١٣٣٩ شرع فيه سنة ١٢٩٦ وفرغ سنة ١٣٢٣ وطبع سنة ١٣٦٤.

وآخر ذيوله على ما أعلم ما كتبه الاستاذ المعاصر اسماعيل صاحب سنجر مدير المكتبة العمومية بالاستانة توفى في أثناء الطبع سنة ١٣٦٠ ولعله يعد من الذيول ما كتبته على هوامش نسختي هذه بعد شرائها في حدود سنة ١٣٢٥ الى يومنا هذا سنة ١٣٨٦ هـ.

<<  <   >  >>