للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم اليريسين (١) ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) » (٢) .

الشهادة الثانية: شهادة المنصر الإنجليزي المعاصر جون سنت: حيث يقول: بعد الاطلاع المتواصل على تفاصيل الإسلام ومبادئه في خدمة الفرد والمجموع، وعدالته في إقامة المجتمع على أسس من المساواة والتوحيد، وجدتني أندفع إلى الإسلام بكل عقلي وروحي، وعاهدت الله سبحانه - من يومها - أن أكون داعية للإسلام مبشرا بهديه في كل البقاع.

وقد توصل إلى هذا اليقين بعد دراسته للنصرانية وتعمقه فيها، فوجد أنها لا تجيب على كثير من الأسئلة التي تدور في حياة الناس، فبدأ يداخله الشك، ثم درس الشيوعية والبوذية فلم يجد فيهما ضالته، ثم درس الإسلام وتعمق فيه فآمن به ودعا إليه (٣) .


(١) وجاء في كتاب الجهاد من صحيح البخاري بلفظ: (الأريسين) .
(٢) رواه البخاري في كتاب بدء الوحي، باب ١.
(٣) الدين الفطري الأبدي تأليف مبشر الطرازي الحسيني، جـ ٢، ص: ٣١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>